محامٍ كويتي يوضح حقيقة اعتباره إرسال "إيموجي" معينة جريمة تحرش
محامٍ كويتي يوضح حقيقة اعتباره إرسال "إيموجي" معينة جريمة تحرشمحامٍ كويتي يوضح حقيقة اعتباره إرسال "إيموجي" معينة جريمة تحرش

محامٍ كويتي يوضح حقيقة اعتباره إرسال "إيموجي" معينة جريمة تحرش

نفى المحامي الكويتي، حسين العبد الله، ما نُسب إليه من "اعتباره إرسال بعض الصور كالوردة، والقُبلة، عبر تطبيق واتساب تحرشًا"، قائلًا بهذا الخصوص:"إنّ ما تم تداوله غير صحيح".

وقال العبد الله في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، بعد ما أثاره مقطع الفيديو الذي تحدث فيه عن جرائم التحرش من سخرية:"نشرت بعض الحسابات معلومات غير صحيحة على لساني بأنّني ذكرت أنّ إرسال إيموجي الوردة أو القُبلة فقط يعدّ جريمة، وهذا غير صحيح".

وأضاف:"ما ذكرته أنّ إرسال وردة، أو قُبلة، إلى امرأة غريبة لا تربطك بها علاقة قد يسمح لها بتقديم شكوى تحرش، ودعوة لإقامة علاقة غير مشروعة، وفق قواعد قانون الجزاء، وهناك حالات يُحقَّق فيها".

وكان المحامي قد ظهر خلال لقاء مع إحدى الإذاعات المحلية للحديث عن جرائم التحرش في البلاد، حيث ذكر أنّ "قضايا التحرش عبر  الوسائط الإلكترونية منذ بداية العام حتى الشهر الحالي بلغت 400 قضية".

وأضاف أنّه "ممكن اعتبار إرسال بعض الصور عبر الواتساب تحرشًا، عندما يتم إرسلها إلى شخص مجهول لا تعرفه".

وأثار حديث المحامي سخرية لدى بعض رواد مواقع التواصل، حيث علّقت الكاتبة والصحفية دلع المفتي قائلة:"القُبلة نمشيلكم إياها، بس كيف يمكن لإيموجي الورد أنّ يصبح تحرشًا؟! .. التفتوا لقضايا التحرش الفعلية التي تحصل على أرض الواقع".

وقال الناشط علي الساير:"شر البلية ما يُضحك... في المجتمعات يعتبر الورد رمزًا للسلام والاعتذار والمحبة.. وفي مجتمعنا أصبح تحرشًا!".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com