الكويت تشكل فرقة أمنية لملاحقة مؤيدي داعش

شكلت وزارة الداخلية الكويتية، فرقة أمنية متخصصة بملاحقة مؤيدي ومناصري تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل الكويت، عبر دوريات مكثفة تنتشر في مختلف مناطق البلاد.

وذكرت تقارير إعلامية محلية، السبت، إن وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، "أمر بتشكيل فرقة أمنية مشكلة من 80 عنصرا ما بين ضابط وضابط صف من قطاعي أمن الدولة والمباحث الجنائية، تكون مهمتها محصورة في ملاحقة أنصار تنظيم داعش".

وتخشى الكويت أن تساهم مشاركتها في حلف دولي للقضاء على التنظيم المصنف على قائمة الإرهاب العالمي، في شن هجمات داخل البلاد من قبل أنصار التنظيم الذي أعلن عن قيام دولة إسلامية في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

ونقلت صحيفة "الأنباء" المحلية، عن مصدر أمني قوله إن "فرقة ملاحقة داعش بدأت العمل فعلياً من خلال 40 دورية مدنية، كل دورية تتألف من عنصرين أمنيين، بحيث تقوم هذه الدوريات بالتنقل في مختلف مناطق الكويت ورصد أي عناصر متعاطفة مع التنظيم".

وأضاف المصدر إن هذه الفرقة "طُلب منها أن تضع قيد المتابعة اليومية ما لا يقل عن 60 شخصاً يتعاطفون مع داعش، من بينهم 22 شخصا يقيمون في محافظة الأحمدي، ونحو 16 شخصاً يقيمون في محافظة الفروانية".

ويتزامن عمل الفرقة الأمنية الجديدة مع عمل فرق أخرى تتبع المباحث الجنائية وأمن الدولة، تكون مهمتها مراقبة جميع الاتصالات والمراسلات الإلكترونية لعناصر متعاطفة مع هذا التنظيم.

وتقوم الإدارة العامة للجمارك بالتدقيق على جميع الشحنات الواردة إلى الكويت، خاصة من دول بعينها، خشية اختباء عناصر التنظيم بها، أو احتوائها على مواد متفجرة من الممكن أن تستخدم في أعمال إرهابية داخل الكويت.

واعتقلت السلطات الأمنية خلال الأيام الماضية، أكثر من عشرة أشخاص يشتبه بانتمائهم أو تأييدهم لتنظيم الدولة الإسلامية. وتستعين الكويت بقوائم للمشتبه بهم حصلت عليها عن طريق تنسيق أمني مع السعودية.