محكمة: صور سعودي محتجز في غوانتانامو يجب أن تبقى سرية
محكمة: صور سعودي محتجز في غوانتانامو يجب أن تبقى سريةمحكمة: صور سعودي محتجز في غوانتانامو يجب أن تبقى سرية

محكمة: صور سعودي محتجز في غوانتانامو يجب أن تبقى سرية

واشنطن - قالت محكمة استئناف أمريكية اليوم الثلاثاء إن صور مواطن سعودي مسجون في معتقل خليج جوانتانامو ويقول مسؤولون أمريكيون إنه كان يعتزم أن يكون الخاطف العشرين في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 يجب أن تبقى سرية حفاظا على الأمن القومي.

وقالت الدائرة الثانية في محكمة الاستئناف الأمريكية في نيويورك إن الحكومة أظهرت بأدلة معقولة أن نشر صور محمد القحطاني الذي أخضع لأساليب استجواب وصفها مسؤول أمريكي بأنها تعذيب قد يعرض للخطر عسكريين ودبلوماسيين وعمالا في أفغانستان وأماكن أخرى.

وكان مركز الحقوق الدستورية الذي ينوب عن القحطاني في دعوى اتحادية في واشنطن العاصمة بشأن ما لقيه من معاملة قد طلب الكشف عن الصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو وغيرها من الأدلة السمعية والبصرية على ظروف حبسه بموجب قانون حرية المعلومات.

وقال خوسيه كابرانيس قاضي الدائرة الثانية في محكمة الاستئناف في بيان موجه لهيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة إن نشر الصور "قد يضر بالأمن القومي من المنظور المنطفي وفي ضوء الأدلة المتاحة لأن شبهات قوية تنبئ بأن هذه الصور قد يستخدمها متطرفون مناهضون لأمريكا في الدعاية للتحريض على العنف للإضرار بالمصالح الأمريكية في الداخل والخارج."

وكان القحطاني محتجزا منذ فبراير شباط عام 2002 في السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا.

وتظهر سجلات استجواب مسربة أن القحطاني كان هدفا "لمخطط استجواب غير عادي" تضمن جلسات استجواب لمدة 20 ساعة والحرمان من النوم والتعرض فترات طويلة للبرد الشديد والتجريد من ملابسه والإذلال الجنسي.

ولم يكن لدى لورانس لستبرج -وهو محام يمثل مركز الحقوق الدستورية- تعقيب فوري. ورفضت متحدثة باسم المدعي العام بريت بارارا في مانهاتن التعقيب.

وكان مسؤول رفيع في حكومة بوش يشرف على الممارسات في سجن جوانتانامو رفض التوصية بمحاكمة القحطاني وقال لصحيفة واشنطن بوست في عام 2009 أن المعاملة التي لقيها "تفي بالتعريف القانوني للتعذيب". ورفضت القضية وهو ما يعني أنه يمكن توجيه تهم مرة أخرى.

وكانت أربع طائرات خطفت في هجمات 11 من سبتمبر أيلول واصطدمت طائرتان بمركز التجارة العالمي في نيويورك والثالثة بمبني البنتاجون قرب واشنطن. وسقطت الرابعة في حقل في غرب بنسلفانيا.

وفي عام 2005 قالت الحكومة ان القحطاني كان ينوي المساعدة في خطف الطائرة الرابعة وهي الرحلة 93 لشركة الطيران (يونايتد إيرلاينز) لكن مسؤولي الهجرة رفضوا السماح بدخوله الولايات المتحدة. وكان الرحلة 93 هي الطائرة الوحيدة التي كان على متنها أربعة خاطفين لا خمسة.

وأيد القرار الذي صدر اليوم الثلاثاء حكما أصدره في سبتمبر أيلول عام 2013 قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ناعومي رايس بوتشووالد في مانهاتن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com