بعد الاعتداء على أحد الصحفيين.. دعوات في الكويت لمقاطعة تغطية أخبار مجلس الأمة
بعد الاعتداء على أحد الصحفيين.. دعوات في الكويت لمقاطعة تغطية أخبار مجلس الأمةبعد الاعتداء على أحد الصحفيين.. دعوات في الكويت لمقاطعة تغطية أخبار مجلس الأمة

بعد الاعتداء على أحد الصحفيين.. دعوات في الكويت لمقاطعة تغطية أخبار مجلس الأمة

دعا إعلاميون وناشطون كويتيون وسائل الإعلام والصحف إلى مقاطعة تغطية أخبار مجلس الأمة، عقب الاعتداء الذي تعرّض له أحد الصحفيين من قِبل رئيس حرس المجلس اليوم الثلاثاء، أثناء تغطيته سجالًا بين حرس المجلس، وعدد من المواطنين الحاضرين لجلسة المجلس.

وكان الصحفي علي الصنيدح العجمي، قد تعرّض للضرب من قبل رئيس حرس مجلس الأمة، بعد أن طلب منه تسليم هويته الصحفية، والخروج من المجلس، بعد منعه من تغطية السجال الذي دار بين الحرس والمواطنين من (العسكريين المتقاعدين) على خلفية إخراجهم من قاعة المجلس.

واحتج ناشطون وإعلاميون على الاعتداء الذي تعرّض له الصحفي في صحيفة "الجريدة" الكويتية، وطالبوا "بتعليق تغطية أخبار المجلس حتى يتم التحقيق بالحادثة، وردّ الاعتبار للصحفي".

وقال الإعلامي "علي دشتي" في فيديو عبر حسابه على "تويتر"، إنه "من المخجل أن يتم الاعتداء على صحفي في مجلس الأمة، وهذا إهانة للسلطة الرابعة التي تؤدي دورها في نقل الأخبار"، مطالبًا "وسائل الإعلام بتعليق تغطية أخبار المجلس حتى يتم رد اعتبار الصحفي والجريدة، والصحافة ككل، احترامًا لهذه المهنة".

وعلّق الصحفي في صحيفة "الجريدة" بشار الصايغ، قائلًا:"الاعتداء على الزميل علي الصنيدح، أو أي محرر في الصحيفة بمثابة الاعتداء على الجريدة بأكملها"، مبينًا أن "الترويج لحل مشكلة حادث الاعتداء على الزميل علي الصنيدح غير صحيح بتاتًا.. ومتمسّكون بموقفنا بالدفاع عن الزميل، ووقف تغطية أعمال مجلس الأمة، وبانتظار تحقيق الغانم".

وطالب المحامي والناشط صلاح الهاشم "بعدم السكوت عن الاعتداء الذي تعرّض له الصحفي"، قائلًا إن "الصحافة هي السلطة الأولى لنقل أخبار هذا الابتلاء النيابي الذي أُبتليت فيه الكويت، والاعتداء على صحفي يؤدي واجبه يستلزم تدخل جمعية الصحفيين الساكتة أبدًا، ويستلزم مقاطعة المجلس ونوابه".

وكتب الناشط نايف فهاد الفواز:"نتمنى أن تكون هُناك وقفة جاده من نواب الأمة.. لمعرفة السبب وفتح تحقيق بموضوع الاعتداء على الصحفي علي الصنيدح.. كما جاء في جريدة الجريدة . ومهما كانت الأسباب ليس هُناك مبرر للاعتداء، فنحن في دولة مؤسسات".

وأعلنت بعض الحسابات الإخبارية الكويتية "تضامنها مع صحيفة الجريدة، وتعليق تغطيتها لجلسات المجلس حتى ينتهي التحقيق بحادثة الاعتداء، انتصارًا لحرية الصحافة والصحفيين".

يذكر أن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، قد صرح أنه "احترامًا للصحافة والصحفيين، وتصحيحًا لسوء الفهم الذي جرى بين الصحفي ورئيس الحرس، فقد تم فتح تحقيق في الحادثة بعد الاتصال مع رئيس تحرير صحيفة الجريدة، وستتم معالجة القضية يوم غدٍ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com