الكويت تنفي اجتماع رئيس وزراء سابق بأهالي المدانين بقضية العبدلي

نفى المحامي الكويتي عماد السيف، اليوم الإثنين، قيام موكله، رئيس مجلس الوزراء سابقًا، الشيخ ناصر المحمد، بالاجتماع مع أهالي المحكومين في قضية ما يعرف في البلاد بـ "خلية العبدلي"، مؤكدًا احترام موكله للقضاء الكويتي وثقته بأحكامه.

وجاء نفي المحامي عقب تداول أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفيد باجتماع الشيخ ناصر بحضور النائب عدنان عبد الصمد مع أهالي المحكومين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد متفاوتة بينها مدى الحياة في حزيران/ يونيو 2017، بتهمة "التخطيط لاعتداءات في الكويت".

وقال المحامي السيف في تصريح صحفي، إن "موكلي ينفي جملة وتفصيلًا جميع الإدعاءات التي وردت في ذلك الموقع، ويؤكد هنا كما أكد في مناسبات سابقة كثيرة على احترامه الكبير للقضاء الكويتي النزيه وتوقيره لشيوخه وقضاته الأجلاء وثقته التامة بأحكامه النزيهة والعادلة وإيمانه التام باستقلاله، وأنه لا سلطان على القاضي في أحكامه"، وفقًا لصحيفة "الراي" الكويتية.

وأضاف السيف:" إزاء ما ورد من افتراءات كاذبة بحق موكلي، فإننا بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بكشف هذه الأكاذيب وملاحقة مروجيها مع حفظ الحقوق كافة لموكلي".

وأدانت الكويت مطلع عام 2016، مجموعة تتألف من 25 كويتيًا وإيراني واحد بالتجسس لصالح إيران، وحزب الله اللبناني، و"ارتكاب أفعال من شأنها المساس بسلامة ووحدة أراضي دولة الكويت"، بعد اكتشاف مخبأ أسلحة ومتفجرات في مداهمة لمزرعة بمنطقة العبدلي قرب الحدود العراقية في آب/ أغسطس 2015.

وقضت محكمة التمييز في 18 حزيران/ يونيو 2017، بالسجن المؤبد على "العقل المدبر للخلية"، وبسجن 20 متهمًا آخرين بين 5 و 15 عامًا، إلا أن بعض المدانين قد اختفوا بعد صدور الحكم، إذ كانت محكمة الاستئناف قد أفرجت عنهم ليحاكموا طلقاء، إلا أنه تم القبض عليهم لاحقًا.