مركز أبحاث بريطاني: قطر تسبح في مياه اقتصادية مضطربة بسبب المقاطعة
مركز أبحاث بريطاني: قطر تسبح في مياه اقتصادية مضطربة بسبب المقاطعةمركز أبحاث بريطاني: قطر تسبح في مياه اقتصادية مضطربة بسبب المقاطعة

مركز أبحاث بريطاني: قطر تسبح في مياه اقتصادية مضطربة بسبب المقاطعة

كشفت مجموعة بحثية بريطانية، عن أن دولة قطر، تسيّر رحلات بحرية، في مياه إقليمية مضطربة، ودون عوامات، في مسعى منها لتجاوز، إغلاق المنافذ البحرية المفروض عليها من قبل دول خليجية، بسبب اتهامها بالضلوع في دعم الإرهاب.

وقالت مجموعة "آي سي آي إس" الخدمية البريطانية للأبحاث والدراسات الاقتصادية، إن قطر "تصارع المياه الإقليمية، في ضوء قرار السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، قطع العلاقات معها، الأمر الذي تسبب لها بخسائر اقتصادية كبيرة، خاصة أنها تملك أكبر احتياطي غاز في العالم".

وأشارت المجموعة إلى أن "نقطة ضعف قطر وسط هذه التطورات تكمن في الواردات بسبب اعتماد اقتصادها على جيرانها وعلى مجموعة كاملة من السلع والخدمات؛ لذا فهي مضطرة حاليًا للبحث عن مصادر جديدة بتكلفة أعلى".

وبين "آي سي آي إس"، أن "نمو الاقتصاد القطري تباطأ بالربع الثاني من العام، مسجلًا أدنى معدلاته منذ الأزمة المالية العالمية، كنتيجة مباشرة لتراجع أداء القطاع النفطي".

ووفقًا لتقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن حوالي 40% من المنتجات الغذائية التي تحتاجها قطر كانت تدخل أراضيها عبر الحدود مع السعودية.

إلى ذلك، خلصت شركة الأبحاث "فوكس إكونوميكس" في تقرير لها في تشرين الأول الماضي إلى نتيجة مفادها أن "الاقتصاد القطري يحارب لاستعادة قوته بعد النمو الضعيف في الربع الثاني نتيجة لضعف الأداء في قطاعي النفط والغاز."

وتوقعت الشركة أن تتراجع واردات العام في قطر بنسبة 5.7% بعد نمو بنسبة 12.1% في العام 2016، فيما أشارت إلى تراجع سوق الأسهم القطري بانخفاض المؤشر بأكثر من 7% يوم إعلان الدول الأربع مقاطعتها الدوحة.

وكان البنك الدولي قال في وقت سابق، إنه برغم قلة الصادرات القطرية إلى دول المقاطعة، إلا أن الحملة الدبلوماسية وتوقف العلاقات الاقتصادية تسببا في انخفاض الواردات بشكل حاد، ما تطلب تحولًا مكلفًا لتجارة السلع والخدمات والتدفقات المالية عبر دول مجاورة أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com