انطلاق المنتدى الاستراتيجي العربي بدبي.. عبدالرحمن الراشد: حرب اليمن ستستمر وقطر لن تتحمل
انطلاق المنتدى الاستراتيجي العربي بدبي.. عبدالرحمن الراشد: حرب اليمن ستستمر وقطر لن تتحملانطلاق المنتدى الاستراتيجي العربي بدبي.. عبدالرحمن الراشد: حرب اليمن ستستمر وقطر لن تتحمل

انطلاق المنتدى الاستراتيجي العربي بدبي.. عبدالرحمن الراشد: حرب اليمن ستستمر وقطر لن تتحمل

بدأت اليوم الثلاثاء، في دبي، فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي، في دورته العاشرة، تحت شعار "حالة العالم العربي 2018".

ويعتبر هذا المنتدى، فرصة لصناع القرار والخبراء؛ لاستشراف الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية، التي ستمر بها المنطقة والعالم في 2018، ومحاولة قراءة مآلاتها.

ويشارك في دورة هذا العام، من المنتدى الاستراتيجي العربي، الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، ووزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس، بالإضافة إلى جوزف ستيغليتز، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، إضافة إلى العشرات من المفكرين والخبراء العرب والغربيين.

وقد بدأت فعاليات المنتدى، بجلسة مع الدكتور جهاد أزعور، من صندوق النقد الدولي، ناقش خلالها حالة العالم العربي اقتصاديًا في 2018.

محمد بن راشد: متغيرات 2018 ستكون محصلتها إيجابية للإمارات

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس الإماراتي، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي حضر جلسة، أنعشها الإعلامي السعودي البارز عبد الرحمن الراشد، إن المنتدى "يحاول استشراف العام المقبل 2018، سياسيًا واقتصاديًا.. العالم العربي يمر بتغيرات متسارعة، سياسيًا واقتصاديًا.. والدول التي لا تواكب سرعة التغيرات، تخاطر بالتأخر لسنوات طويلة".

وأضاف بن راشد، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن" متغيرات 2018، ستكون محصلتها إيجابية لدولة الإمارات؛ لأنها الأكثر استعدادًا سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا.. لدينا قاعدة اقتصادية متنوعة.. وحركة تجارة دولية قوية.. وخبرات كبيرة؛ تؤهلنا للتعامل والاستفادة من كافة متغيرات 2018 الاقتصادية".

وتابع حاكم دبي:" لدينا دول عربية كبرى، ستشهد إصلاحات اقتصادية ضخمة، العام المقبل.. ومتفائل بعام 2018 اقتصاديًا.. ونأمل أن يكون عام 2018، عام انفراج لبعض الأزمات العربية الحادة".

الراشد: قطر لن تتحمل النزيف.. والحالة السعودية مبهرة

وكانت جلسة الكاتب والإعلامي عبدالرحمن الراشد، خلال المنتدى الاستراتيجي العربي، والتي حضرها حاكم دبي، قد ناقشت المحيط الجيوسياسي الخليجي في 2018، حيث أكد الراشد، أنه يعتقد أن "سنة 2018، ستكون سنة حاسمة للأزمة القطرية".

وأضاف: "قطر لا يمكن أن تستمر في مجلس التعاون، وتظل تُمارس أعمالاً معادية للمجلس"، مشددًا على أن "النزيف الذي تعاني منه قطر، ضخم ولن تحتمله، وبالتالي، قطر ستكون أمام خيارين: إما العودة إلى المجلس أو الخروج الكلي".

وتوقف عبد الرحمن الراشد، عند التطورات والأحداث المتسارعة، التي تشهدها المملكة العربية السعودية، موضحًا أن "الحالة السعودية، هي الحالة المبهرة في الوقت الراهن؛ لأنها متغيرة تمامًا عن الحالة التي ارتسمت بها في السنوات الماضية."

واستبعد الراشد، أن تنتهي الحرب في اليمن خلال العام المقبل، قائلًا: إنه سيتم التركيز في 2018، على تحرير الحديدة وصنعاء، متوقعًا أن تستمر الحرب اليمنية لسنوات، خصوصًا في صعدة المجاورة للسعودية.

وقال الإعلامي السعودي: إن "الاستقرار سيكون أفضل، على منطقة سوريا في عام 2018، أكثر مما شهده عام 2017".

وبخصوص الشأن العراقي، شدد الراشد، على أن "الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون الخليجي، لديهما مصلحة مشتركة فيما يتعلق بالعراق، على اعتبار أنها منطقة استراتيجية."

هولاند: قرار ترامب بشأن القدس "وحشي"

وبدوره، قدم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، توقعاته بخصوص حالة العالم سياسيًا خلال 2018، وتحديدًا العالم العربي، واصفًا قرار الرئيس ترامب حول القدس، بأنه ليس قرارًا سيئًا فقط ، بل هو قرار "وحشي".

وفي الشأن العراقي، اعتبر الرئيس الفرنسي السابق، أن الجميع "بحاجة ماسّة إلى ضمان دعم العراق وحمايته، من أي تدخلات خارجية مباشرة". متوقعًا أن "يبقى الإتفاق النووي الإيراني، قائمًا في العام 2018".

وتطرق هولاند، للحالة الدولية الراهنة، موضحًا أن العالم تأكد الآن، من أنه "تم تدمير داعش، لكن خطرهم ما زال قائمًا، ونحن بحاجة إلى أن نكون حذرين، ونستخدم قدراتنا بالدفاع عن بلادنا".

وقال هولاند، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أنه "في أوروبا، هنالك أزمة هوية حقيقية"، مشيرًا، إلى أنهم "قلقون حيال مشكلة الهجرة، حيث تزداد أعداد المهاجرين في أوروبا، ونتمنى أن تكون لدينا سياسات لحل أزمة اللاجئين، ووضع حد للهجرة".

وتحدث الرئيس الفرنسي السابق، عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلاً: إنه "من المفارقة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ سيتيح فرصة لأوروبا؛ لتصبح أكثر تماسكًا". مؤكدًا أنه و"نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا بموقفٍ إيجابيّ الآن، إذ أنها الدولة الوحيدة داخل الاتحاد الأوروبي، التي تمتلك أسلحة نووية، والقدرة بالتالي على الدفاع عن نفسها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com