الإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله
الإفراج عن الأمير متعب بن عبداللهالإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله

الإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله

تناقلت حسابات سعودية ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بالإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السابق، والذي تم توقيفه مع بعض الأمراء والوزراء والمسؤولين مطلع الشهر الجاري في قضايا تتعلق بالفساد.

ولم يصدر حتى اللحظة تأكيد رسمي للخبر، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن مغادرة الأمير متعب لفندق "الريتز كارلتون"، حيث يتم احتجاز الموقوفين في حملة الفساد بالسعودية.

ومن أبرز التغريدات التي أعطت مصداقية لخبر الإفراج، تلك التي نشرتها الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود، والتي قالت فيها: " الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين . دمت لنا سالمًا يا أبو عبدالله"، في إشارة إلى الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز.

وذكرت حسابات سعودية، أن الأمير متعب استقبل الزائرين في قصره بالروضة بالعاصمة الرياض.

وبحسب الأنباء المتداولة "جاء إطلاق سراح وزير الحرس الوطني السابق، ضمن صفقات التسوية التي كشف عنها مؤخرًا، والتي تتضمن تنازل الموقوفين عن بعض ممتلكاتهم وإرجاعها لخزينة الدولة مقابل الإفراج عنهم".

وتتمتع اللجنة المشرفة على حملة مكافحة الفساد في السعودية بصلاحية عقد تسويات مع المتهمين، إذ يمنحها القانون "حق المرونة" في التعاطي الايجابي مع المتعاونين معها من الموقوفين في قضايا فساد.

ويعتبر الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، أبرز الذين تم توقيفهم بتهمة الفساد نظرًا لمنصبه السابق كوزير للحرس الوطني.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد كشف في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت مؤخرًا، أن 95% من الموقوفين بتهم الفساد وافقوا على التسوية وإعادة الأموال.

وأضاف، أن نحو،1% أثبتوا براءتهم وانتهت قضاياهم، كما أن 4% منهم أنكروا تهم الفساد وأبدوا رغبتهم بالتوجه إلى القضاء، مشيرًا إلى أن النائب العام يتوقع أن تبلغ قيمة المبالغ المستعادة عبر التسوية نحو 100 مليار دولار.

ومنذ 3 أسابيع تقريبا، تحول فندق "ريتز كارلتون" ذي الخمسة نجوم، إلى مركز احتجاز فاخر للمسؤولين السعوديين الذين اُوقفوا في قضايا فساد، ومن بينهم بعض أغنى رجال الشرق الأوسط.

ويضم هذا الفندق جناحين ملكيين، و"سبا" للرجال فقط، والعديد من المطاعم الفاخرة، وحدائق تمتد على مساحة 52 فداناً.

وأقام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الفندق خلال زيارته إلى المملكة في مايو/آيار الماضي، كما استضاف الفندق مؤتمر الاستثمارات الذي وُصف بـ "دافوس في الصحراء"، والذي جذب أكثر من 3500 شخص من قادة الأعمال والمسؤولين التنفيذيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com