أمين عام مجلس التعاون الخليجي يخرج عن صمته حيال أزمة قطر
أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، عن استنكاره للهجمة الإعلامية غير المسؤولة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام القطرية تجاه مجلس التعاون، والأمانة العامة له، ممثلة في أمينها العام، مستنكرًا ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية.
ووصف في بيان، اليوم الثلاثاء، الحملة القطرية أنها "ظالمة وتجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية، مستخدمة خطابًا إعلاميًا غير معهود من أبناء الخليج، ومليئًا بالتجاوزات والإساءات والتطاول".
وعبّر الزياني عن استغرابه "الشديد من محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية تحميل الأمين العام مسؤولية حل الأزمة الخليجية، رغم أن المسؤولين في الحكومة القطرية والإعلام القطري يدركون تمامًا أن حلَّ الأزمة، وإنهاء تداعياتها، بيد قادة دول المجلس، أعضاء المجلس الأعلى، وليس أحدًا آخر".
وأكد في البيان أن حلَّ الأزمة "ليس من مسؤوليات وواجبات الأمين العام الذي يتلقَّى وينفذ قرارات وتوجيهات وأوامر المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري فقط، ملتزمًا بما ينص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون".
واستهجن الزياني "ما يسعى إليه بعض الإعلاميين في وسائل الإعلام القطرية من محاولة ربط موقفه من الأزمة بجنسيته البحرينية، وموقف مملكة البحرين المعلن والمعروف".
وأكد "التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهام والواجبات المكلف بها من قِبل المجلس الأعلى؛ حفاظًا على تماسك منظومة مجلس التعاون وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية"، لافتًا إلى أنه "سيبقى ابنًا بارًا من أبناء مملكة البحرين، ووفيًا لقادتها الكرام، ومحافظًا على وطنيته".
ودعا "الزياني" وسائل الإعلام القطرية إلى "التوقف عن ممارسة هذا النهج من الأساليب الإعلامية التي تضر ولا تنفع، وتفرق ولا تجمع، بل لا تساعد على إصلاح ذات البين بين الأشقاء، وتعوق جهود الوساطة الخيرة التي يقوم بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، المعروف بحكمته ووفائه ومحبته لدول وشعوب مجلس التعاون".
