قيادي في فتح: قطر ربما تكون وراء محاولة اغتيال مدير أمن غزة
قيادي في فتح: قطر ربما تكون وراء محاولة اغتيال مدير أمن غزةقيادي في فتح: قطر ربما تكون وراء محاولة اغتيال مدير أمن غزة

قيادي في فتح: قطر ربما تكون وراء محاولة اغتيال مدير أمن غزة

قال القيادي في حركة فتح "سلطان ابو العنين" في حديث لـ "إرم نيوز"، إن أيدٍ عربية قد تكون ضالعة في تنفيذ محاولة اغتيال قائد الأجهزة الأمنية في غزة،  اللواء توفيق أبو نعيم.

وفي إشارة لقطر قال ابوالعنين إن "هناك احتمالية أن يكون طرفٌ عربيٌّ تضرر من انتقال حماس من مربعه، إلى مربع مصر الراعية للمصالحة تطبيقا واشرافا .

وأشار "ابو العنين" إلى أن أصابع الاتهام -أيضًا- موجهة إلى إسرائيل، وإلى الجماعات التكفيرية في غزة، إذ إن لها اهدافًا خاصة تسعى إليها، وكل هذه العوامل تتم دراستها، فالكل متهم حتى نصل إلى الحقيقة، ومعرفة من هي الجهة التي تحاول أن تقوّض المصالحة الفلسطينية.

وكان موقع "ديبكا" العبري زعم أن وزير داخلية حركة حماس فتحي حماد كان وراء محاولة الاغتيال الفاشلة، في إطار صراع داخل حركة حماس؛ إثر المصالحة التي تمت مع السلطة الفلسطينية بوساطة مصرية.

ونقل الموقع أمس السبت عن مصادر استخباراتية قولها:"إن محاولة الاغتيال كانت نتيجة جهود المصالحة التي ترعاها مصر بين حماس والسلطة الفلسطينية؛ إذ إن هذه الجهود أثارت غضب عدد كبير من زعماء حماس؛ بمن فيهم بعض قادة كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس،          وخاصة فتحي حماد؛ الذي يعتبر الأكثر تشددًا ضد المصاحلة."

وادعى التقرير أن زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، وقادة آخرين حذروا حماد مرارًا بوقف معارضته لجهود المصالحة، إلا أنه تجاهل تحذيراتهم؛ ما دفعهم إلى إصدار أوامر  لتوفيق أبو نعيم بإلقاء القبض على رجال حماد، بحسب تعبير الموقع.

وأضاف:"دفع هذا الإجراء بفتحي حماد إلى إصدار أمر لعناصره بقتل أبو نعيم، وقامت هذه العناصر بزرع متفجرة في سيارته وهي متوقفة خارج مخيم النصيرات."

وأشار إلى أن أبو نعيم عاد لسيارته بعد أداء صلاة الجمعة، وعندما فتح الباب انفجرت القنبلة لكنه تعرض لإصابات فقط.

وزعم التقرير أن فتحي حماد لديه عادة تصفية منافسيه في الحركة، وأن أول ضحاياه كان مازن فقعة الضابط في الجناح العسكري لحماس؛ الذي قتل في الـ 24 من آذار (مارس) الماضي، مضيفا أن قادة حماس حملوا إسرائيل مسؤولية اغتياله.

"إفشال المصالحة" 

أما الخبير السياسي عمر الغول، فقد رأى أن "تعاون المخابرات المصرية في التحقيق بمحاولة اغتيال أبو نعيم، نوع من التحالف المصري لكشف المستور في عملية الاغتيال، بالتالي هو نتاج التطور الملموس في العلاقة الثنائية بين مصر وحماس، التي استجابت لمصالح مصرفي الآونة الأخيرة".

وقال الغول لـ"إرم نيوز" إن "الجميع يدرك الرسالة الأساسية من استهداف أبو نعيم، وهي إفشال المصالحة وتعطيلها، لكن بالرغم من ذلك فإنّ هناك إجماعًا من قبل الجميع على المضي قدُمًا بالمصالحة، وعدم التوقف أمام المحاولات الفاشلة لإجهاضها".

وطالب بضرورة "الانتباه والحذر من قبل الجميع؛ لأن محاولة اغتيال أبو نعيم لن تكون الأخيرة في هذا السياق، إذ من المتوقع أن يكون هناك محاولات أخرى تستهدف كل المخلصين والمدافعين عن المصالحة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com