بانون: ما تفعله قطر لدعم "الإرهاب" أهم قضية عالمية الآن ويجب معاقبتها وعزلها
وصف ستيف بانون، المستشار الإستراتيجي السابق لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما تقوم به قطر من التعاون مع إيران والدعم المكشوف للإرهاب ورعاية الإخوان المسلمين والترويج الإعلامي للعنف، بأنه يعادل خطر كوريا الشمالية على الولايات المتحدة والعالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بانون في ندوة "معهد هدسون للدراسات" بواشنطن، مساء الاثنين، تحت عنوان "مكافحة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان المسلمين"، شارك بها الجنرال ديفيد باترسون، ومدير الاستخبارات المركزية السابق ليون بانيتا، والسيناتور الجمهوري توم كوتون.
وقال بانون إن "المقاطعة التي فرضتها أربع دول عربية على قطر تستجوب الدعم، إذ إن ما تفعله الدوحة يعتبر أكثر المواضيع العالمية أهمية، وبنفس خطورة ما يجري في كوريا الشمالية.
وأضاف: "يجب محاسبة قطر على ما تقوم به من رعاية مالية وإعلامية للإرهاب، وتمويل الإخوان المسلمين".
وأشارت وكالة "بلومبيرغ" التي أوردت اليوم هذه التفاصيل، إلى أن "هذا التقييم الأمريكي الإستراتيجي لخطورة استمرار قطر في رعاية الإرهاب والتطرف مالياً وإعلامياً، جاء في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية ريكس تيليرسون يحاول إقناع السعودية، بأن تلتقي قطر في قمة لمجلس التعاون تنعقد في الولايات المتحدة، ويراد لها أن تدخل في تسويات لرفع العزلة عن الدوحة، وهو ما يبدو أن الرياض اعترضت عليه، ورأت فيه حلولاً التفافية؛ تطيل عمر الإرهاب، وتخدم الأهداف الإيرانية".
الألعاب القطرية والازدواجية
ونسب بانون إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "قناعته القاضية بأن واشنطن لم تعد تقبل الألعاب القطرية وازدواجية المواقف، يجب عليها الآن وقف تمويل الإرهاب، فعلاً وبجدية ووضوح، فلم يعد بإمكان قطر أن تجمع بين صداقتنا وبين دعم الإخوان المسلمين".
واتهم ستيف بانون قطر بأنها "تدفع لبعض مراكز الدراسات الأمريكية من أجل تلميع صورتها".
ودعا السيناتور الجمهوري توم كوتون، في المؤتمر، إلى الضغط على قطر لتفك تحالفها مع إيران، كشرط لاستعادة عضويتها فيما سمّاه "نادي الاستقرار" في الشرق الأوسط.
