بالصور.. تعرّف على أبرز الوجوه الجديدة بحكومة "العبور نحو المئوية" في الإمارات

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، اليوم الخميس، عن تعديل وزاري جديد تميّز بتعيين عدد من الوجوه الشابة الجديدة.

وقال محمد بن راشد عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" إن "التعديل الحكومي الجديد جاء بناء على اجتماعاتنا السنوية الأخيرة، وإطلاق مئوية الإمارات، وتلبية لمجموعة من متطلباتنا المستقبلية بعيدة المدى".

ووصف الحكومة الجديدة أنها حكومة عبور إلى المئوية الإماراتية الجديدة، وهدفها تطوير المعرفة، ودعم العلوم والأبحاث، وإشراك الشباب في قيادة المسيرة.

وإليكم أبرز الوجوه الجديدة التي التحقت بالفريق الحكومي الإماراتي بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

عمر بن سلطان العلماء.

 تم تعيين عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، حيث تميز عمر بنجاحه في قيادة القمة العالمية للحكومات واستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي وهو في السابعة والعشرين من عمره.

ووُلد عمر بن سلطان العلماء العام 1990، وهو يحمل الدبلوم في إدارة المشاريع والتميز من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي.

وشغل "عمر" منصب مدير "مؤسسة القمة العالمية للحكومات" في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وانضم إلى فريق إدارة المستقبل في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل و ساهم في إعداد استراتيجية "مئوية الإمارات 2071" التي تهدف إلى الارتقاء بجميع القطاعات التنموية في الدولة.

وشارك العلماء في إعداد استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة بتحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية، والرقمية، والحيوية.

سارة الأميري.

تم تعيين سارة الأميري وزيرة للدولة لتكون مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، مهمتها البحث والتطوير وصناعة الكفاءات العلمية، كما أنها مسؤولة أيضًا عن مجلس علماء الإمارات.

وسارة الأميري من مواليد العام 1987، وحاصلة على شهادتي البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب من الجامعة الأمريكية في الشارقة.

وشغلت منصب رئيس "مجلس علماء الإمارات" إلى جانب منصبها كنائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في مركز محمد بن راشد للفضاء.

كما شغلت "الأميري" منصب مديرة "النظم الجوية المتقدمة" في "مركز محمد بن راشد للفضاء"، وبدأت مسيرتها في المركز مهندسة في مشروعي القمر الصناعي "دبي سات -1" و"دبي سات -2"ـ وكانت ضمن الفريق الذي حدّد برنامج تطوير القمر الصناعي "خليفة سات".

مريم المهيري.

تم تعيين مريم المهيري وزيرة للدولة، ومسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وهي من مواليد العام 1979، وحاصلة على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة التقنية في مدينة "آخن" في ألمانيا، وعملت لأكثر من 10 سنوات في مجال الهندسة البيئية مع عدد من المنظمات المحلية، والإقليمية، والدولية.

وشغلت منصب وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة والمحافظة على البيئة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وعملت على وضع الخطط الاستراتيجية العامة للوزارة لقطاع الشؤون البيئية والمحافظة على الطبيعة، وتشرف على وضع وتنفيذ مؤشرات الأداء لقياس وتقييم مختلف الإدارات في القطاع.

وعملت "المهيري" خبيرًا للإشراف على مشاريع وزارة التغير المناخي والبيئة، و شاركت في مشروع الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، إحدى مبادرات رئيس الدولة.

 ناصر بن ثاني الهاملي.

تم تعيين ناصر بن ثاني الهاملي وزيرًا للموارد البشرية والتوطين، خلفًا لصقر غباش، ومن المهام الأساسية للوزارة تسريع ملف التوطين في البلاد.

و"ناصر الهاملي" من مواليد العام 1973، وحاصل على درجة الماجستير في الموارد البشرية، وشهادة البكالوريوس في تطوير وتدريب القوى العاملة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب شهادة البكالوريوس في مجال تقنية المعلومات من جامعة بنسلفانيا للتكنولوجيا، وهو أيضًا خريج برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.

وشغل ناصر بن ثاني الهاملي منصب وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين، و كان قد عمل سابقًا في وزارة شؤون الرئاسة كوكيل مساعد لقطاع التنسيق الحكومي.

وأشرف على تطوير "السياسة الوطنية للبعثات الدراسية" وتطوير "نظام التوطين في القطاعين المصرفي والمالي" ومراجعة وتقنين قوانين العمل والتقاعد والموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، إلى جانب عدد من المناصب الأخرى.

حصة بنت عيسى بو حميد.

تم تعيين حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة لتنمية المجتمع، وقال الشيخ محمد بن راشد إن تعيين الوزيرة الشابة تم باعتبار أن الأسرة الإماراتية هي الرهان الأكبر لتماسك المجتمع.

و"حصة بوحميد" من مواليد العام 1980، وهي حاصلة على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وشهادة البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في تخصص الإدارة من جامعة زايد، وشهادة الدبلوم العالي في الإدارة العامة من جامعة لي كوان يو في سنغافورة.

وشغلت منصب مساعد المدير العام للخدمات الحكومية في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل و أشرفت على تطوير الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات من خلال برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة الذي يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الحكومية.

وأشرفت على إطلاق مشروع مصنع الخدمات الحكومية الذي يركز على تدريب الجهات الحكومية على آليات تصميم الخدمات، ومشروع قياس رضا المتعاملين عن الخدمات الحكومية.

زكي نسيبة.

تم تعيين نسيبة كوزير دولة في التشكيلة الجديدة.

وشغل منصب مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، وتدرج بين العديد من الوظائف والمناصب الإعلامية والبحثية، قبل أن يصبح مدير المكتب الإعلامي في ديوان رئيس دولة الإمارات.

وعمل أيضاً نائباً لرئيس "هيئة أبوظبي للثقافة والتراث" وشارك برسم وصياغة الاستراتيجيات العامة للهيئة والإشراف على أنشطتها ومتابعة العديد من المشاريع الثقافية، كما عُيّن عضواً في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، وعمل عضوًا في اللجنة التنفيذية العليا التي تحولت لاحقًا إلى "مجلس أمناء لجائزة الشيخ زايد للكتاب".

وعُيّن زكي نسيبة عضوًا في مجلس إدارة جامعة "السوربون" أبوظبي، وعضوًا في مجلس أمناء جامعة "أبوظبي" وعمل رئيسًا لمجلس المستشارين في "معهد الشرق الأوسط" التابع لجامعة لندن للاقتصاد وهو عضو في "المعهد العربي في باريس" وفي "متحف أغا خان للفنون الإسلامية" في تورنتو بكندا، كما كان عضوًا في مجلس إدارة "الرابطة الثقافية الفرنسية العالمية" ومقرها باريس.

وحاز "نسيبة" العديد من الأوسمة المرموقة من بينها، "وسام أبوظبي" لعام 2007 و"وسام التسامح بين الأديان" 2012 و"وسام الثقافة الأوروبية العربية" 2013 و"وسام سعف النخل" الأكاديمي الفرنسي و"وسام الآداب والفنون الجميلة" برتبة "كوماندو" وهما من أعرق الأوسمة الثقافية الفرنسية.

عبدالله محمد بن طوق.

تم تعيين عبدالله محمد بن طوق أمينًا عامًا لمجلس الوزراء، وهو خريج برامج إعداد القيادات وعضو في فريق العمل الحكومي.

ولد في العام 1983 ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة "شفيلد" ببريطانيا، وهو خريج برنامج "قيادات حكومة دولة الإمارات" و"مركز محمد بن راشد لإعداد القادة".

وشغل منصب مدير "المكتب التنفيذي لحاكم دبي، وخلال مسيرته المهنية، تدرج بين مناصب ووظائف عدة وعمل مديرًا لبرنامج "خليفة للتميز الحكومي"، وتولّى مهام مدير تطوير القطاع الحكومي مشرفًا على مراجعة وتطوير الهياكل التنظيمية قبل أن يصبح مدير قطاع التميز والريادة.

وعمل مدير إدارة سياسات البنية التحتية والبيئة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة دبي المستقبل.