قطر تستجدي ترامب أن يتدخل لعقد قمة خليجية في كامب ديفيد
قطر تستجدي ترامب أن يتدخل لعقد قمة خليجية في كامب ديفيدقطر تستجدي ترامب أن يتدخل لعقد قمة خليجية في كامب ديفيد

قطر تستجدي ترامب أن يتدخل لعقد قمة خليجية في كامب ديفيد

في الوقت الذي كانت فيه صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، تعرض بالأرقام حجم المأزق الاقتصادي - السياسي الذي سقطت فيه قطر، تحت ضغط المقاطعة العربية لداعمي الإرهاب، كانت قناة الجزيرة (باللغة الإنجليزية) ترفع صوت الاستغاثة، داعية الإدارة الأمريكية لعقد اجتماع في كامب ديفيد، على أمل أن يؤدي ذلك لفك أزمة الدوحة مع شركائها في مجلس التعاون الخليجي.

وتحت عنوان "هل سيتحدد مصير مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد؟" نشرت الجزيرة (الإنجليزية) ظهر اليوم الخميس تحليلاً موقعاً باسم "جمال الشيال" (بريطاني الجنسية يعمل مخرجاً في قناة الجزيرة) يدعو الإدارة الأمريكية للتدخل في الأزمة التي قاربت على خمسة أشهر، إذ قال التحليل إن الوساطة الكويتية فيها (الأزمة) لم تسفر عن رفع المقاطعة عن الدوحة.

ونقلت الجزيرة عن دبلوماسي كويتي كبير، لم تورد اسمه، تحسّب بلاده من احتمالات أن لا تنعقد القمة السنوية لمجلس التعاون، التي تلتئم في العادة أوائل شهر ديسمبر من كل عام.

وأضافت أن موضوع القمة كان الأسبوع الماضي محل نقاش بين أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد، وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وعرضت "الجزيرة"، ما وصفته، بأنه سيناريوهات أزمة قطر في إطار احتمالات قمة التعاون، لتنتهي بطرح اقتراح أن يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قمة أمريكية، مع قادة مجلس التعاون تنعقد في منتجع كامب ديفيد.

ووصفت هذا الاقتراح القطري بأنه "الحركة" التي "يمكن أن ترفع الحصار عن قطر، وتحفظ مجلس التعاون الخليجي من الانهيار" على حد زعمها.

"الجزيرة" أرفقت تقريرها بصورة يبدو فيها ترامب وهو يمشي، بقاعة اجتماع قمة الرياض التي ضمت قادة مجلس التعاون والعالم الإسلامي.

وتوسعت الجزيرة في صرخة الاستغاثة والدعوة إلى مثل هذه "الحركة" من طرف واشنطن، بعرض ما وصفته بأنه "المخرج الذي سيضمن مستقبل الخليج وأهله، ويضمن عدم خروج قطر (التي وصفها بأنها معتدلة) من منظومة الأمن والاستقرار في الخليج"، والتي قال التقرير إنها "ستصبح بيد دول المقاطعة".

كان ملفتاً أن دعوة قطر للرئيس الأمريكي بأن ينقذها من العزلة القاتلة، نشرتها الجزيرة الإنجليزية في الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم، لكنها لم تظهر باللغة العربية، "ربما لأن لهجة استغاثة قصر الحكم في الدوحة، ستبدو صادمة  لمشاعر الشعب القطري" حسب ما قال  محلل بريطاني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com