صحيفة كويتية تحذر الإخوان: الكويت لن تكون ملاذكم الأخير
صحيفة كويتية تحذر الإخوان: الكويت لن تكون ملاذكم الأخيرصحيفة كويتية تحذر الإخوان: الكويت لن تكون ملاذكم الأخير

صحيفة كويتية تحذر الإخوان: الكويت لن تكون ملاذكم الأخير

حذرت صحيفة كويتية بارزة اليوم الاثنين "الإخوان المسلمين" من أن الكويت لن تكون ملاذهم الأخير إذا ما قادت مصالحة مع قطر إلى التضييق على مؤيدي الجماعة في الدوحة.

ولفتت صحيفة "الرأي" إلى أن أهمية الكويت ستزادا لدى الإخوان باعتبارها المصدر الأخير للتمويل، فأنصار الجماعة كانوا من خلال يدهم المطلقة في المشاريع الخيرية أو الدعوية أو الاقتصادية أو الاجتماعية يجنون الكثير من المال، دون حسب أو رقيب للتبرعات أو أموال الخير التي تأتي وتستخدم أحيانا في الانتخابات أو لدعم لوائح طلابية أو مشاريع استقطابية أو دعم إخوان الخارج.

وأشارت إلى أن الوضع يختلف اليوم لأن رقابة الدولة تحت مظلة القوانين الدولية على أعمال الخير تعني أنه لن يسمح باستغلال أموال الخير في مشاريع سياسية، فكل دينار يستغل في السياسة يعني أنك تحجبه عن طالب علم أو فقير أو منطقة تحتاج إلى بئر ماء.

وذكرت الصحيفة أنه كان ملحوظا لدى الجميع قـــبل إدراج الجماعة في قوائم "الإرهاب" العربية، أن معظم قادة التنظيم في بلاد عربية عدة يعيشون وأبناؤهم حياة بذخ مترفة، مع أنهم ليسوا أصحاب أعمال في الغالب، وأن سيطرتهم على منابع التبرعات والعمل الخيري مكنتهم من التدخل في المعادلات السياسية ودعم الأتباع في الانتخابات البرلمانية، وتحقيق منافع شخصية لهم ولأسرهم من خلال تبادل المصالح مع الآخرين، وإنشـــــاء كيانات اقتصادية من أموال الإنفاق الخيري التي سعى المتـــــبرعون لإنفاقــــها بهدف جعلها وقــــفا ينفق من ريعـــه على الأيتام والفقراء والمعوزين والمرضى، ليتفاجأوا أن أدعياء الدعوة ينصبون فيها أنفسهم رؤساء مجالس إدارات ومديرين تنفيذيين ويستحوذون على رواتب مجزية أكثر مما يستحقون ويضيعون بها حق الأرملة والمســـكين واليتيم، ومــن خلالها يتم دعم رؤاهم الســــياسية ومحاربة الخصوم.

وتؤكد الصحيفة أن الكويت "كانت وستبقى جزءًا من النسيج الخليجي والعربي، ولن تسمح لمن زرعوا بذرة الشقاق الاجتماعي في بلدانهم أن يحصدوا الخير من الكويت، فالكويت راعية سلام في العالم ومنطلق الأصوات المدافعة عن الحقوق الإنسانية والداعية لحفظ الكرامة البشرية، لن تقبل أن تكون أرضها منطلقا لحملات الحقد والفوضى والتطرف و"الإرهاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com