تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
تعيش مدينة جنين في الضفة الغربية وضعاً مأساوياً، وتكاد تكون الأكثر تأثراً من العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، فيما يبدو الحال في مستشفى جنين الحكومي كارثياً، بحسب تقارير.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة النطاق شملت غارات جوية واقتحامات برية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وتُعد العملية الأوسع من نوعها في المنطقة منذ عام 2002.
وتركزت الهجمات على مناطق جنين وقلقيلية وطوباس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل أن الهدف من هذه العمليات هو تدمير البنية التحتية للجماعات المسلحة التي تدعمها إيران.
وبدوره، أعلن محافظ جنين، كمال أبو الرب، أن الجيش الإسرائيلي أبلغه نيته اقتحام مستشفى جنين الحكومي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوجود حصار على عدة مستشفيات في جنين، ما صعّب من حركة الإسعاف ونقل المصابين.
وأشارت تقارير إلى أن القتلى والمصابين نتيجة لهذه العمليات بعضهم قُتل في ضربات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية دون طيار.
وأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية و"أوريدو" الخميس، انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن محافظة جنين بسبب العمليات الإسرائيلية.
وأوضحتا في بيانين منفصلين أن تضرر المسارات الرئيسية والاحتياطية المغذية لشبكة الاتصالات في محافظة جنين جاء بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنية التحتية نتيجة تلك العمليات.
وتأتي هذه التطورات في سياق زيادة التوترات والاشتباكات في الضفة الغربية بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب في غزة.