مراسل "إرم نيوز" في إيران: أصوات الانفجارات التي سمعت في أصفهان تعود لتدريبات الجيش
شنَّ الصحفي الإسرائيلي، آفي يسسخاروف، هجومًا على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بسبب تمسكه ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، واصفًا ذلك بأنه أكبر عمليه احتيال خلال الحرب المُندلعة في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال يسسخاروف إن "محور فيلادلفيا أصبح إحدى أكبر خدع الحرب الحالية في غزة، والادعاء بأن إسرائيل لا تستطيع التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين داخل القطاع لأسباب أمنية تتطلب التواجد الفعلي على محور فيلادلفيا هراء".
وتابع: "ليس من المهم أن الحكومة الإسرائيلية وزعيمها نتنياهو لم يروا، حتى شهر مايو الماضي، أن محور فيلادلفيا له أهمية حاسمة في الحرب، أي 8 أشهر مرت دون أن تسارع حكومة نتنياهو نحو احتلال المحور لسبب ما".
وأضاف يسسخاروف أنه "ليس مهمًا أن يكون نتنياهو نفسه هو الذي أخَّر، لأسابيع عديدة، دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، وليس مهمًا على الإطلاق، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تمكنت من التوصل إلى حلٍ معين لمشكلة التهريب عبر الحدود من خلال محور فيلادلفيا، وهو الحل الذي تتفق عليه مصر والولايات المتحدة، لكن لم يتفق عليه نتنياهو، لأن ذلك يعني إزالة العائق الذي وضعه أمام الصفقة".
وأكد الصحفي الإسرائيلي أنه "لا خلاف على أن المشكلة الأمنية في محور فيلادلفيا لا علاقة لها بالواقع، كما أن مسألة وجود فرق /كتائب/سرايا على المحور، لن يمنع الأنفاق التي سيتم حفرها بعمق 70 مترًا في أحياء رفح الداخلية".
وأوضح أن "الحلول الأمنية الصائبة للتعامل مع الأنفاق تحت الأرض هي أجهزة الاستشعار، والجدران الحديدية، وقنوات المياه، التي يمكنها تلبية الضرورة الأمنية القائمة فيما يتعلق بوقف التهريب إلى القطاع، حيث تبين أن مثل هذا الحل موجود حتى للسنوات المُقبلة، وليس للأسابيع الستة المُقبلة فقط، وتضمن إنشاء غرفة عمليات تعطي إنذارًا فوريًا عند حفر نفق في القطاع، وستسمح بالعمل ضد الأنفاق، وبالتالي سيتمكن الإسرائيليون من العمل على إيقافه".
واختتم يسسخاروف بالقول إن "هذه الصيغة وافقت عليها جميع الأطراف، حتى وصلت إلى نتنياهو ورفضها، لأنه لا يريد حلولًا تسمح بإحراز تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين".