الدفاع المدني: 19 قتيلا في القصف الإسرائيلي لمسجد في دير البلح وسط القطاع
أفادت منظمة إنسانية في تونس، الجمعة، بإيواء مجموعة مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، تقطعت بهم السبل في منطقة نائية جنوبي تونس قرب الحدود الجزائرية.
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، قوله: "عثرت فرقنا على 28 شخصا في ظروف إنسانية كارثية، من دون ماء وغذاء"، فيما تسجّل تونس درجات حرارة مرتفعة.
ومن بين الذين أُنْقِذُوا سبع نساء، ثلاث منهن حوامل، وطفلان. أما بقية المجموعة المؤلفة من 42 شخصا "فإنهم يختبئون لأنهم خائفون" من الشرطة، بحسب بن عمر، الذي أضاف "ربما لديهم القدرة البدنية للبحث عن حل بأنفسهم، لكننا نواصل البحث".
وتمكن المنتدى التونسي المتخصص في شؤون الهجرة، من تحديد مكان المجموعة بمساعدة السلطات المحلية والحرس الوطني الذي "أجلاهم بعد ظهر اليوم إلى مركز للأمن".
وأوضح المتحدث باسم المنظمة غير الحكومية أنه "بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة سيُنْقَلُون إلى مركز للمنظمة الدولية في تطاوين" جنوب شرقي البلاد.
وكان المنتدى التونسي قد أطلق مع منظمة دولية غير حكومية الخميس نداء بشأن مصير نحو 40 مهاجرا ولاجئا "طُردوا من صفاقس" ثم تُرِكوا على الحدود الجزائرية قرب منطقة "أم العرايس" شبه الصحراوية في ولاية "قفصة".
وأكد رمضان بن عمر أن 25 مهاجرا ممن أُنْقِذُوا هم من سيراليون، وثمة آخرون من ليبيريا ونيجيريا، من بينهم طالبو لجوء.
وتقع صفاقس على بعد أقل من 150 كيلومترا من أقرب سواحل إيطاليا، وهي مركز عمليات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، ومعظم المهاجرين الذين يبحرون منها هم من دول جنوب الصحراء.