قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة إسكان الأوروبي جنوب شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
كشف موشيه أور شقيق الرهينة الإسرائيلي في غزة أفينتان أور، الأربعاء، عن تقديم عائلته مكافأة مالية، لكل من يقدم معلومة عن شقيقه المختطف.
وأعرب موشيه، في مقابلة مع قناة "i24news" العبرية، عن مخاوف وقلق العائلة على مصير ابنها المختطف في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة "إنهاء الحرب وأن يعيش الجميع في سلام"، مؤكداً في الوقت ذاته أنّ "المشاهد القاسية التي يراها لأطفال غزة تؤلمه أيضاً".
وقال موشيه: "نعرف أنه في الأنفاق وسط القطاع، لا نعرف كيف يمر عليه الوقت في الأنفاق.. كيف ينام؟ وكيف يأكل؟".
وأضاف: "العائلة رصدت مبلغ ربع مليون شيقل إسرائيلي (نحو 70 ألف دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات عن مصيره".
وتابع: "أنا هنا لأقول أن المختطفين أهم من أي شيء، نحن قلقون من أجل جميع المختطفين، نريد عودة الجميع بأي ثمن، كل ثمن يجب دفعه".
وأردف: "إسرائيل التي فشلت في 7 أكتوبر بشأن حماية شقيقي يجب عليها دفع كل ثمن لإعادته. أرى أن الشارع الإسرائيلي معنا والجميع معنا وموحدون في نداء واحد يطالب بالإفراج عن جميع المختطفين، مهما كان الثمن".
وأكمل حديثه قائلاً: "نعلق آمالنا بجميع الأطراف ونعرف أنه في نهاية المطاف سنصل إلى حل ونرى شقيقنا أفينتان، عائلتنا نشرت إعلاناً وطلبنا خلاله من الغزيين معلومات عن شقيقي".
وأوضح: "قمنا بجمع ربع مليون شيقل ومستعدون دفع هذا المبلغ مقابل أي معلومات عن شقيقي، نحن قلقون جداً، عرضُنا شخصي ليس له علاقة بالسياسة والمنظومة الأمنية".
واستطرد قائلاً: "جميعنا يريد أن ينهي هذه المأساة ويتم دفع الثمن الذي يجب دفعه، جميعنا تعب، أيضاً يحق للأطفال في غزة أن يعيشوا، أتابع حسابات تلغرام التابعة لحماس وأرى مشاهد الفيديو، وهي ليست سهلة، وأنا لست سعيداً بما يحصل هناك، ولست فرحاً حين يعاني الأطفال في غزة".
وفي ختام المقابلة، وجه موشي رسالة قال فيها: "أريد أن يتم إعادة بناء البلدات في غزة مثل ما سيتم إعادة بناء البلدات في الجنوب، وأن يعود المخطوفين وشقيقي، يجب وقف هذا كله، يجب العودة للحياة الطبيعية، المخطوفين يجب أن يعودوا وأهالي غزة يبنون بيوتهم ونبني مستقبلاً أفضل".
