القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة من الجليل الأعلى
يعاني المستشفى الإندونيسي، المستشفى الحكومي الوحيد الفاعل في شمال قطاع غزة، من عدة أزمات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع، منها أزمة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات في الأقسام، بالإضافة إلى أزمة القصف المكثّف والمتواصل لمحيط المشفى، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد من النازحين داخله، وتضرر أجزاء كبيرة منه.
وفي حديث خصّ به "إرم نيوز"، وصف مدير المستشفى الإندونيسي، الدكتور عاطف الكحلوت، الوضع داخل أسوار المشفى بالمأساوي، مع نفاد الوقود وأنواع مهمة من المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى، بالإضافة إلى فقد الاتصال مع وزارة الصحة.
وقال: مع انقطاع شبكات الاتصال والانترنت عن القطاع أصبحنا غير قادرين على التواصل مع المواطنين الذين يحاولون التواصل مع طواقم الإسعاف لانتشال الجرحى والمصابين جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، الأمر الذي سيُودي بحياتهم، ما يعني أننا أمام جريمة بشعة بحق المدنيين، فالجيش الإسرائيلي بعد أن قصفهم بالطائرات يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم.
وأشار الكحلوت، في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعد يعتبر هذه المؤسسات الصحية والطبية الرسمية جزءًا من النظام الصحي العالمي، فهو يقصف ويحاصر ويقتل ويستهدف الكوادر الطبية دون أي رادع دولي.
مضيفا أن المستشفى لم يصله منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع لتر وقود، أو أي نوع من المستلزمات الطبية، كما أن وكالة غوث الأونروا والأمم المتحدة لا تعمل في محافظتي غزة وشمال غزة بعد طلب إسرائيل من هذه المؤسسات النزوح إلى جنوب القطاع.
وناشد مدير المستشفى أثناء حديثه المؤسسات الدولية والطبية العالمية والمنظمات الحقوقية ضرورة التدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل المستشفى، مؤكدا أن كل لحظة تمرّ يفقدون فيها مريضا أو جريحا؛ بسبب قلّة الإمكانيات ونفاد الوقود وتوقّف شبكات الاتصالات والإنترنت التي يمكن أن تصوّر أو تنقل حجم الجريمة المروّعة بحق المؤسسات الطبية والمدنيين على حدٍّ سواء.