إطلاق صفارات الإنذار للمرة الأولى في نحو شهرين في جنوب إسرائيل
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم"، اليوم الأحد، بتقرير البعثة الأممية التابعة لمجلس حقوق الإنسان، دعا إلى تدخل دولي في السودان لحماية المدنيين.
وكانت بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة قد أوصت بتدخل دولي في السودان لحماية المدنيين من انتهاكات الحرب، التي تعصف بالبلاد لأكثر من عام ونصف.
وأعلنت "تقدم" أنها ستشارك في الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليًا، مطالبة بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق ودعم عملها بما يقود لتطوير جهودها في الفترة المقبلة.
وأكدت "تقدم" في بيان تلقى "إرم نيوز" نسخة منه، التزامها بموقفها الثابت والمتسق بإدانتها إدانة مغلظة ودعوتها بضرورة محاسبة المنتهكين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر، الذي حاق بملايين المدنيين العزل.
وشدد البيان على أهمية رفع وتيرة التواصل والتعاون بين القوى المدنية الديمقراطية في السودان وبعثة تقصي الحقائق بما يعينها على توثيق الانتهاكات والتوصية بسبل وآليات إنهاء معاناة المدنيين وحمايتهم.
وجددت "تقدم" دعمها لكل التدابير التي تقود لإنهاء الحرب وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وعدم إطالة أمد الحرب.
وأضافت في بيانها، "أن وقف المعاناة وحماية المدنيين وتجنيبهم مزيداً من المآسي التي يعيشونها لن يتحقق بصورة كاملة إلا عبر وقف الحرب وإنهائها وتحقيق سلام عادل ومستدام في البلاد".
وطالبت بتكثيف الجهود من أجل الوصول لوقف فوري للاعتداءات بآليات مراقبة متفق عليها، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب توحيد أصوات السودانيين المناهضين للحرب، ويستدعي مزيداً من تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، للضغط على الأطراف السالبة التي ظلت تعيق محاولات وقف الحرب.
وشددت "تقدم" على ضرورة إلزام جميع الأطراف بتنفيذ ما اتفق عليه في المنابر التفاوضية السابقة منذ اندلاع النزاع، وذلك عبر قرارات وآليات ملزمة لكافة الأطراف تقود لإنهاء الحرب.
وكانت حكومة بورتسودان التابعة لقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، رفضت توصيات بعثة تقصي الحقائق، واتهمتها بأنها "هيئة سياسية"، معتبرة التوصيات "تجاوزا واضحا لتفويضها وصلاحيتها".