هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو رفض طلب بايدن لإنهاء العملية في لبنان قبل تصفية "حزب الله"
أصيب مصوّر صحفي بجروح طفيفة، اليوم الاثنين، جراء قصف إسرائيلي خلال جولة لصحافيين في بلدة حدودية جنوب لبنان، وفق ما أفاد الإعلام المحلي ومسؤول وشهود.
وتشهد المنطقة الحدودية تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله، بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويأتي القصف بعد مرور شهر على مقتل مصوّر وكالة أنباء رويترز عصام عبدالله، وإصابة آخرين من وكالة فرانس برس وقناة الجزيرة ورويترز، خلال تغطيتهم قصفا إسرائيليا في جنوب لبنان.
وكان الصحافيون، اليوم، وبينهم فريق قناة الجزيرة وآخرون من وسائل إعلام لبنانية، يقومون بجولة ميدانية للاطلاع على أضرار ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف بلدة يارون في اليوم السابق.
وأعلنت قناة الجزيرة إصابة مصورها "عصام مواسي بجروح طفيفة وتضرّر عربة البث جراء القصف الإسرائيلي".
وأفاد مدير مكتب الجزيرة مازن إبراهيم، خلال بث مباشر من جنوب لبنان، بأن "الاستهداف كان بشكل مباشر"، مشيراً إلى أن الصحافيين كانوا متواجدين "في مكان مفتوح لا تخطئه العين".
وأضاف أن "قوات الجيش الإسرائيلي لا تتورع عن الاستهداف المباشر للصحافيين".
وقالت الصحافية آمال خليل من صحيفة الأخبار المحلية التي كانت ضمن الجولة لفرانس برس: "كنا في جولة لتفقد المنازل المتضررة. بعد نحو ربع ساعة من تواجدنا قرب منزل متضرر، طال أول صاروخ جدار المنزل المقصوف، قبل أن يطال الثاني الطريق".
وقال رئيس بلدية قرية يارون الحدودية علي قاسم تحفه، لفرانس برس، إن "قذيفتين إسرائيليتين" سقطتا "على بعد أمتار من سيارات الإعلاميين"، مشيراً إلى تضرّر ثلاث سيارات على الأقل من أصل عشرة تقريبا في المكان.
كما أوردت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام أن "العدو الإسرائيلي استهدف الفريق الإعلامي الموجود في بلدة يارون لتغطية التطورات الميدانية، بقذيفتين صاروخيتين".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب التعليق.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع النيران قرب جدار أحد المنازل، وسيارات متوقفة على جانبي الطريق، بينها عربات بث مباشر.