معاريف: حزب الله يشن هجوما مزدوجا بالمسيرات والصواريخ على شمال إسرائيل
يخوض الجيش الإسرائيلي قتالاً ضد فصائل وكتائب فلسطينية مسلحة متعددة، تتمركز في مختلف البلدات والمخيمات، وتنتسب إلى تيارات سياسية مختلفة.
وتمثل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أبرز هذه الفصائل، وتعتبر معاركها في الضفة امتداداً لما يجري في غزة ونوعا من "إستراتيجية الإنهاك" التي تعتمدها حيال الجيش الإسرائيلي.
وتقاتل كتائب القسام على أكثر من محور وفي أكثر من مدينة ومخيم في الضفة الغربية، وقد أعلنت اليوم الاثنين مسؤوليتها عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور، قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وتنخرط في العمليات الجارية هذه الأيام في الضفة الغربية كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، والتي تأسست خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.
ومن بين الفصائل النشطة في الضفة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتضم عدة كتائب، تنشط في مدن الضفة وتتخذ من أسماء تلك المدن مسميات لها.
ومن بين هذه الكتائب نشطت كتيبة طولكرم التابعة لـ "سرايا القدس" في مخيم نور الشمس، ومعها كتيبة ثانية باسم "الاستجابة السريعة"، التي تتمركز في مخيم طولكرم، وتضم مقاتلين من كتائب شهداء الأقصى وكتائب عز الدين القسام وسرايا القدس.
وهناك أيضا كتيبة جنين التابعة لـ "سرايا القدس"، وظهرت في 2021 بعد مقتل مؤسسها جميل العموري يوم 10 يونيو من تلك السنة، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام للقوات الإسرائيلية، ثم انتشرت أنشطتها وشملت مدنا أخرى.
ويُضاف إلى هذه الفصائل التابعة للحركات التقليدية، برزت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة في البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية، وهي واحدة من أبرز المجموعات الفلسطينية المسلحة في تلك المنطقة لا تنتمي إلى أي فصيل سياسي.
ويتركز نشاط المجموعة في مدينة نابلس، وخاصة في منطقة حي الياسمينة، وتقول تقارير فلسطينية إنها تمكنت من تجنيد عشرات المقاتلين خلال وقت قصير.