الوليد بن طلال يتبرع بنصف مليون ريال لـ"إبراهيم"

هيمنت تغريدة الشاب السعودي المصاب بالشلل التام، إبراهيم، على اهتمامات السعوديين لليوم الثاني على التوالي، وشهدت تعاطفاً كبيراً من الأمير السعودي ورجل الأعمال الوليد بن طلال الذي أعلن عن تبرعه بنصف مليون ريال للعلاج.

وكان الشاب أطلق تغريدة، السبت، قال فيها إنه مصاب بالشلل التام ويرقد في المستشفى دون أن يزوره أحد، قبل أن تفاجأ إدارة مستشفى الملك خالد في الرياض بالزوار وهم يكتظون في ممرات المستشفى وبينهم مشاهير وأمراء من العائلة المالكة وعلماء دين.

وقال مساعد بارز لمالك ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة للوليد بن طلال،الأحد، إن الأمير تبرع بنصف مليون ريال لعلاج الشاب إبراهيم.

وأضاف فهد بن سعد بن نافل في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن: "الأمير الوليد بن طلال يساهم مشكوراً في مبادرة علاج إبراهيم بمبلغ نصف مليون ريال وسأقوم، الثلاثاء، بزيارته لتسليمه المبلغ".

واضطرت إدارة مستشفى الملك خالد بالرياض لتخصيص رجال أمن لتنظيم دخول الزوار، وكتب إبراهيم على "تويتر" لزائريه: "المستشفى وضع رجل أمن ينظم الزيارة لله دركم من رجال أدخلتم على قلبي الحزين الفرحة ونسيت الوحدة".

ولقيت حملة دشنها مدونون سعوديون على "تويتر" بعنوان "مبادرة علاج إبراهيم" تفاعلاً كبيراً الاثنين، وأعلن رجل أعمال خلالها عن تبرعه بمبلغ 100 ألف ريال للعلاج وجمعه 200 ألف ريال أخرى.

وقال الشاب الذي أصبح الأكثر شهرة في المملكة في تغريدته الشهيرة : "تدرون ما فيه أحد الآن يزورني حتى إخواني وأبوي ولا أحد، اللي جنبي كل شوي تجيهم زيارة وأنا ولا أحد، زوروني ستجدون الله عندي وتكسبون الأجر".

وساهم هاشتاغ حمل عنوان "زيارة إبراهيم" وانتشر بشكل جنوني على تويتر في التعريف بحالة الشاب السعودي الذي يبحث عمن يتكفل بعلاجه في ألمانيا.

وعرف ابراهيم عن نفسه في "تويتر" بالقول: "أنا إبراهيم. أرقد في مستشفى الملك خالد جناح 21 غرفه3 سرير3 تعرضت لحادث ونتج عنه شلل كامل وعلاجي زراعة خلايا جذعيه في ألمانيا".

ويدير صديق لإبراهيم حسابه على "تويتر" حيث يتعذر عليه تحريك يديه بسبب الشلل، ونشر الصديق على حساب إبراهيم صور الزوار، وأظهرت إحدى الصور اكتظاظاً في ممرات المستشفى.

وقبل يومين كان إبراهيم شخصية مجهولة في المملكة دفعته للاستعانة بالمشاهير على تويتر للتعريف بوضعه، لكن إدارة "تويتر" اضطرت لإقفال حسابه بشكل مؤقت بسبب التفاعل المفاجئ معه قبل أن تعيد فتحه من جديد.