ما هي أبرز تحديات السوق العقاري في مصر؟

افتتح المؤتمر التمهيدي لمعرض النخبة العقاري لمناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين العقاريين في مصر، وقد حقق المعرض في نسخته الأولى مبيعات عقارية ضخمة وجذب العديد من رؤوس الأموال الخليجية.

ورصدت كاميرا "إرم نيوز"، حضور العديد من رجال الأعمال والمستثمرين والمطورين العقاريين، وقال درويش حسين "مستثمر عقاري"، إن هناك العديد من المشكلات التي تواجه الاستثمار العقاري في مصر، أبرزها تحرير سعر الصرف الذي نتج عنه ارتفاع تكاليف الوحدات السكنية بين 20 و 25%، ما أدى لظهور تحديين جديدين أمام المستثمر، الأول عدم استطاعته تعديل أسعار الوحدات التي تم بيعها إلى السعر الجديد، والثاني تحديد أسعار بيع جديدة بناء على زيادة الأسعار، ما يضعف التسويق.

وقال تميم مصطفى، أحد المستثمرين العقاريين لـ إرم نيوز، إن "السوق العقارية بالكامل في جميع قطاعاتها تعرضت لأزمات مالية صعبة بسبب عدم الاستقرار في سعر العملة"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة "ستشهد رواجًا كبيرًا في السوق العقارية بسبب دخول رؤوس أموال خليجية في مجال العقارات من السعودية والكويت والإمارات".

وأشار أشرف دويدار "مستثمر عقاري"، إلى أن المشكلة التي تواجه المستثمرين العقاريين هي "عدم توفير الدولة لأراض مرفقة يمكن بناؤها لعمل مشاريع سكنية تحل مشكلة الإسكان"، مضيفا أن من "ضمن التحديات عدم تقديم البنوك للعديد من التيسيرات في الحصول على قروض تمويلية عقارية".

ومن جانبه، لفت هشام سمير "مستثمر عقاري"، إلى "ندرة الحصول على أراض إلا عن طريق المزادات وبأسعار مرتفعة غير متوافقة مع السعر الفعلي للسوق"، موضحًا أن هناك مصطلحا اسمه "نقطة التعادل" موجودا داخل الشركات لمعرفة نسبة أرباحها، ولكن هناك شركات كبرى تدخل بثقلها في المزادات فيضطر المستثمر للانسحاب لعدم قدرته على المجازفة.