هل تكرّر واقعة ريجيني نفسها في ميلانو هذه المرة؟

قالت الخارجية المصرية، في بيان لها، الخميس، إنها تتابع تداعيات اختفاء أحد المصريين في مدينة ميلانو الإيطالية، مؤكدة أنها أجرت اتصالات مع الجهات المعنية في إيطاليا للوقوف على ملابسات الحادثة.

وجاء في البيان: "الخارجية تتابع على مدار الساعة اختفاء المواطن المصري "عبده عبده إبراهيم عقل" من خلال التواصل المستمر بين القنصلية العامة المصرية في ميلانو والسلطات المعنية في إيطاليا للوقوف على حقيقة اختفاء المواطن في أقرب فرصة ممكنة".

وأشار البيان إلى أن القنصل العام المصري في ميلانو أحمد شاهين استقبل اليوم نجل شقيق المواطن المصري المختفي، وأحد أصدقائه من أجل اطلاعهما على جهود القنصلية للعثور على المواطن "مجدي عقل".

وأكد القنصل العام أن القنصلية قامت فور علمها بالحادثة بالتواصل رسميًا مع السلطات الإيطالية، وإجراء اتصالات مع نائب مدير الأمن العام في ميلانو، الذي وعد ببذل كافة الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة للتوصل إلى حقيقة اختفاء المواطن المصري.

ولفت إلى أن القنصلية العامة تتواصل مع مختلف المستشفيات وبعض رموز الجالية المصرية في ميلانو للوصول إلى أي معلومات تسهم في العثور على المواطن. 

وأوضح أن المعلومات المتوافرة حاليًا تشير إلى أن المواطن "مجدي عقل" قد حضر إلى إيطاليا العام 1992، وظل يعمل في شركة Carparelli للشحن والتفريغ منذ العام 1994 حتى تاريخ اختفائه يوم الثلاثاء الأول من أغسطس 2017، لافتًا إلى أنّه قد نشبت عدة خلافات بين المواطن  ونجل صاحب الشركة التي يعمل بها، مؤكدًا أن وزارة الخارجية لن تألو جهدًا من أجل التوصل إلى حقيقة اختفاء المواطن.

وتشهد العلاقات المصرية الإيطالية توترًا منذ مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عامًا)، الذي كان متواجدًا في القاهرة لتحضير أطروحة دكتوراة حول النقابات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 يناير قبل الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة المصرية، قبل العثور على جثمانه ملقى على أحد الطرق السريعة، غرب القاهرة، في 3 فبراير 206.