بعد "فتاة العربة".. "بنت البواب" تجلس بجوار السيسي في مؤتمر الشباب

أكدت مصادر خاصة لـ"إرم نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الطالبة المصرية مريم فتح الباب، إحدى أوائل الثانوية العامة، والمعروفة إعلاميًا في مصر بـ"بنت البواب" ستجلس بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات مؤتمر الشباب المقرر انعقاده في محافظة الإسكندرية الأسبوع المقبل.

وأوضحت المصادر، أن الرئاسة المصرية وجهت خلال الساعات الماضية دعوة رسمية للفتاة لحضور المؤتمر، بعد أن هنأت أسرة مريم بتفوقها وحصولها على 99% في الثانوية العامة، وتفاخرها بمهنة والدها الذي يعمل حارس عقار، وتعيش في غرفة أسفل العمارة، وكانت تراجع دروسها في مكان اصطفاف المركبات "الجراج"، وأحيانًا في أحد المحلات الخالية بجوار محل سكنها، ويقوم والدها بتأمينها أثناء جلوسها للمذاكرة.

وذكرت المصادر أن بعض الارتباطات منعت الرئيس السيسي من استقبال الطالبة في قصر الرئاسة لتكريمها قائلًا: "ربما يتم ذلك، لكن المؤكد هو حضور الطالبة مريم لمؤتمر الإسكندرية بناء على توجيهات الرئيس، وجلوسها بجواره لم يتحدد بعد سواء في الجلسة الأولى أو الجلسات التالية".

ويأتي حضور مريم  للمؤتمر، وسط توقعات بقيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنح والدها شقة سكنية ضمن مشروعات وزارة الإسكان للإقامة فيها مع أسرته المكونة من 5 بنات فقط، لتوفير مناخ أفضل لمريم بعد التحاقها بكلية الطب.

في السياق ذاته، وبعد زيارة الكابتن أحمد حسن، نجم منتحب مصر سابقًا وعميد لاعبي العالم، للطالبة مريم في منزلها تقديرًا لها على تفوقها، أعلن وليد سليمان، نجم الأهلي المصري تبرعه بجائزة أفضل لاعب في مباراة أمس، التي جمعت بين الأهلي والزمالك في ختام مباريات الدوري المصري، للطالبة، تقديرًا منه لتفوقها في ظل ظروفها المعيشية.

وهزت مريم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمجرد تفوقها، حيث ظهرت مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "90 دقيقة" على فضائية المحور لتوضح ظروف معيشتها وسط ابتسامة لم تفارقها، كما رفضت كافة التبرعات لها مبررة ذلك بأنها لم تظهر في وسائل الإعلام لتجمع مساعدات خاصة، لأن والدها يوفر لها كل شيء وقالت خلال حديثها إنها تعشق النادي الأهلي.

يذكر أن الرئيس السيسي استقبل مسبقًا الفتاة "منى بدر" من محافظة الإسكندرية، والتي عُرفت إعلاميًا بـ"فتاة العربة"، بعد أن ظهرت في برنامج "كل يوم" مع الإعلامي عمرو أديب وهي تجر عربة لنقل البضائع لتستطيع توفير متطلبات حياتها، حيث استقبلها الرئيس في قصر الرئاسة وجلست بجواره في الحوار الشهري الذي يرعاه مع الشباب.