مصر تغلق محطة مترو "التحرير" قبل احتجاجات "تيران وصنافير"

قرّرت السلطات المصرية، إغلاق محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم "السادات" المؤدية لميدان التحرير، وسط القاهرة، صبيحة مظاهرات دعت إليها قوى وشخصيات معارضة؛ اليوم الجمعة، احتجاجًا على موافقة مجلس النواب على اتفاقية "تيران وصنافير"، مبررةً قرار الإغلاق بـ"دواعٍ أمنية".

ووافق مجلس النواب، بشكل نهائي، الأربعاء، على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض، التي يتم بموجبها إلحاق جزيرتي "تيران وصنافير" بالسيادة السعودية.

وفي بيان رسمي أعلنت شركة مترو الأنفاق الحكومية بالقاهرة، غلق المحطة المذكورة، أمام الجمهور، اليوم، لدواعٍ أمنية، ومنع وقوف القطارات بها، دون إعلان توقيت إعادة العمل بالمحطة.

ومحطة مترو السادات، معروفة لدى الجمهور باسم محطة "التحرير"، نظرًا لقربها من الميدان الشهير الذي شهد مظاهرات كبيرة إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

ويمر من المحطة خطان رئيسان للمترو، يربطان القاهرة الكبرى (يضم محافظتي القاهرة والجيزة ومدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية).

وشهدت الشوارع المؤدية لميدان التحرير، على مدار اليومين الماضيين، إجراءات أمنية مشددة، على خلفية دعوات للتظاهر احتجاجًا على اتفاقية "تيران وصنافير".