استنفار أمني في مصر تخوفًا من هجمات مسلحة بعد مقاطعة قطر
أصدرت الأجهزة الأمنية في مصر تعليمات مشددة بتكثيف الإجراءات الأمنية على المنشآت الحيوية والعامة، التي تشهد ازدحامًا سكانيًا، إلى جانب تأمين أماكن العبادة مثل الأديرة والكنائس والمساجد وكذلك الطرق المؤدية لها، خوفًا من وقوع أية هجمات "إرهابية".
وتوزعت الفرق الأمنية بمختلف فئاتها على مناطق التجمعات السياحية والمتنزهات أيضًا، وذلك على خلفية التحذيرات التي أطلقتها السفارة الأمريكية أمس للمرة الثانية خلال أسبوعين، متوقعة حدوث أعمال عنف في مصر.
وأظهر القائمون على دور العبادة، بحسب مصدر أمني، تفهمًا كبيرًا لحقيقة الوضع الأمني الذي تشهده البلاد، في ظل تخوف السلطات من وقوع حوادث مسلحة تستهدف مرتاديها وزوارها من مختلف الجنسيات والطوائف الدينية.
يأتي ذلك التشديد الأمني أيضًا عقب الموقف الأخير الذي اتخذته القاهرة بالانضمام إلى المقاطعة الخليجية لدولة قطر بسبب ما اعتبرته دول الخليج رعاية من قطر للتنظيمات "الإرهابية" في المنطقة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر في خطوة مشتركة انضمت لها اليمن وحكومة شرق ليبيا والمالديف لهذا التحرك بعد ذلك، وأغلقت خطوط النقل ما أدى لنقص في الإمدادات.
