تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة بشأن عمليات مصر الأمنية بسيناء
تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة بشأن عمليات مصر الأمنية بسيناءتقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة بشأن عمليات مصر الأمنية بسيناء

تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة بشأن عمليات مصر الأمنية بسيناء

كشفت تقارير إسرائيلية عن خطط للجيش المصري في سيناء، لملاحقة التنظيمات المسلحة وذلك في القاعدة الأولى وهي سيناء والثانية في مطروح والسلوم على الحدود الليبية.

وأوضحت التقارير، التي نشرتها مجلة "إسرائيل ديفنيس" الناطقة باللغة العبرية والمتخصصة في التحليلات الأمنية والعسكرية، أن القوات الجوية المصرية تستخدم أكثر من 1000 طائرة صينية دون طيار من أجل ملاحقة التنظيمات "الإرهابية" في سيناء ومطروح.

وأشارت إلى أن الطائرات، التي تستخدمها القوات المصرية دون طيار، هي معلومات سرية لم يفصح عنها من قبل.

وقال التقرير إن مصر بدأت استخدام طائرات مهاجمة صينية دون طيار منذ 2016 من طراز "Wing Loong" في قاعدة "بئر الجفجافة" الجوية وسط سيناء (غيرت إسرائيل اسمها إلى رفيديم عندما احتلتها العام 67) وفي قاعدة "عثمان" على الحدود مع ليبيا.

وأرفق التقرير صوراً التقطتها الأقمار الصناعية الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي لطائرات دون طيار في قاعدة "عثمان" الجوية، شمال غرب محافظة مطروح 25 كم شمال واحة سيوة و43 كم شرق الحدود المصرية مع ليبيا.

ولم يكتف التقرير بنشر تلك المعلومات، بل ذكر تفاصيل معلومات عن 4 طائرات دون طيار من طراز "Wing Loong" جرى تصويرها في قاعدة "بئر الجفجافة" في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وتابع "ظهرت الطائرة الأولى في قاعدة (عثمان) في 18 فبراير/شباط 2016 وقد قامت القوات المسلحة المصرية ببناء هنجر جديد بالقرب من الطرف الشرقي للقاعدة".

وأضاف التقرير "نشر الطائرات في قاعدة (عثمان) يعكس على ما يبدو حاجة مصر الماسة لتأمين الحدود مع ليبيا التي تمتد لألف كيلومتر لمواجهة المهربين والإرهابيين".

وتشير صور الأقمار الصناعية المتاحة على موقع "Google Earth" و"TerraServer" إلى أن القواعد الجوية الأخرى في غرب مصر Misheifa, Habata و-Sidi Barrani شهدت تطورات مماثلة لتلك التي حظيت بها قاعدة (عثمان)، لكن غالباً دون إضافة طائرات جديدة دون طيار من صناعة صينية، بحسب التقرير.

وأشار إلى أن إسرائيل تتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود حتى لا تفكر تلك التنظيمات في التسلل إليها للوصول إلى "تل أبيب" مثلما تحذر دائما في ضرباتها ضد مصر.

وفي الآونة الأخيرة، دخلت قبائل سيناء بدعم من قوات الجيش المصري على خط المواجهة مع التنظيمات "الإرهابية"، المنتنشرة في سيناء، واستطاعت منذ دخولها تحقيق تقدم ميداني ملحوظ بتصفية عدد كبير من القيادات الهامة في التنظيم، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات عن أسباب دخول القبائل في المواجهة ولماذا لم تدخل في وقت سابق طالما صب دخولها إيجابا في اتجاه حسم المعركة.

واعتمدت أجهزة الأمن المصرية خطة تأمينية لشبه جزيرة سيناء، تتضمن منع عبور قناة السويس إلى سيناء للقادمين من القاهرة وباقي المحافظات دون حجوزات فندقية أو عقود عمل.

وتشهد مناطق متفرقة في محافظة شمال سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين تبنت معظمها جماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش الإرهابي، فيما ترد قوات الأمن بحملات عسكرية واسعة لتعقب المسلحين الذين يختبؤون في بعض الأحيان وسط المدنيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com