بعد إلغاء البرلمان لسلطته في التظاهر.. وزير الداخلية المصري يتعرض لهجوم من أحد النواب (فيديو)
بعد إلغاء البرلمان لسلطته في التظاهر.. وزير الداخلية المصري يتعرض لهجوم من أحد النواب (فيديو)بعد إلغاء البرلمان لسلطته في التظاهر.. وزير الداخلية المصري يتعرض لهجوم من أحد النواب (فيديو)

بعد إلغاء البرلمان لسلطته في التظاهر.. وزير الداخلية المصري يتعرض لهجوم من أحد النواب (فيديو)

وافق البرلمان المصري، اليوم الإثنين، نهائيًا، على مشروع قانون مقدم من الحكومة، بإلغاء السلطة الممنوحة لوزير الداخلية بمنع التظاهرات أو تغيير مسارها، الممنوحة له بموجب قانون التظاهر القائم.

ووفق التلفزيون المصري الرسمي، فإن علي عبد العال، رئيس المجلس، أعلن موافقة الأغلبية المتطلبة دستورياً وهي ثلثا أعضاء المجلس (كونه من القوانين المكملة للدستور)، بعد أخذ الموافقة وقوفاً، من دون تحديد سواء عدد الحضور أو عدد الموافقين من إجمالي نواب المجلس الـ 596.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الإثنين، والأولى بعد تفجيرين استهدفا كنيستين، شمالي البلاد وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قضت المحكمة الدستورية في مصر (أعلى محكمة في البلاد وتفصل في دستورية القوانين) بإبطال مادة بقانون التظاهر تمنح وزير الداخلية سلطة منع المظاهرة أو تغيير مسارها‎‎، لكنها أبقت على العقوبات المقررة بالقانون المثير للجدل كما هي.

ونصت المادة 10 بالقانون على أنه "يجوز لوزير الداخلية أو مدير الأمن المختص في حالة حصول جهات الأمن – وقبل الميعاد المحدد لبدء الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة – على معلومات جدية أو دلائل عن وجود ما يهدد الأمن والسلم، أن يصدر قرارًا مسببًا يمنع الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة أو إرجاءها أو نقلها إلى مكان آخر أو تغيير مسارها، على أن يبلغ مقدمي الإخطار بذلك القرار قبل الميعاد المحدد بأربعة وعشرين ساعة على الأقل".

وعقب الحكم القضائي، وافق مجلس الوزراء على تعديل المادة بأن يتحول الأمر من الترخيص بمظاهرة إلى الإخطار وهو التعديل، الذي يضع قيداً على وزارة الداخلية فيما يتعلق بسلطة إلغاء المظاهرة.

وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور قرارًا بقانون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 والخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف بقانون التظاهر.

ويتضمن القانون عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات لمن يخالف أحكامه، ويمنح قوات الأمن الحق في تفريق المظاهرات غير المرخصة باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.

ويطالب عدد من القوى السياسية بإلغاء القانون، منذ صدوره، ويرون أنه "مخالف للدستور"، وانتقدته منظمات حقوقية القانون بسبب ما اعتبرته أنه "يفرض قيوداً وعقوبات مشددة على التظاهر بدلاً من تنظيمه"، على حد قولها.

وحسب عزت غنيم، مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (غير حكومية مقرها القاهرة)، فإنه وفق تقديرات إحصائية أولية رصدها تقرير صادر مؤخراً عن منظمته فهناك أكثر من 23 ألف شخص حتى 30 يونيو(حزيران الماضي) متهمون على ذمة قضايا تظاهر.

فيما تنفي السلطات وجود أي معتقلين سياسيين، معتبرة أن كافة السجناء مدانون بـ"تهم جنائية".

وهاجم البرلماني عبدالرحيم علي الحكومة المصرية ووزير الداخلية بسبب إقرار قانون الطوارئ دون العودة للبرلمان للحصول على موافقة ثلثي الأعضاء وفقًا لنصوص الدستور.

وقال علي المعروف بقربه من النظام، إن اتخاذ هذا القرار وإعلانه من قبل الحكومة قبل انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين يعد انتهاكًا واضحًا للدستور الذي يشترط موافقة أغلبية البرلمان على إعلان حالة الطوارئ.

وتحدث البرلماني بشأن مصادرة عدد جريدة "البوابة نيوز" أمس – والتي يرأس تحريرها- لمطالبته بإقالة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية على خلفية الأحداث الإرهابية التى وقعت أمس بمحافظتي الغربية والإسكندرية.

وفي تحدٍ للوزير قال عبدالرحيم "طلبوا مني إما حذف الخبر أو عدم طباعة الجريدة، ولن أحذف الخبر، وسأطالب بإقالته مرة أخرى بعدد اليوم وكل يوم ولمدة عام".

وصادرت السلطات الأمنية في مصر مساء الأحد عدد جريدة "البوابة نيوز" اليومية التي يترأس مجلس إدارتها الإعلامي عبدالرحيم علي عضو البرلمان المصري المعروف بقربه من النظام الحاكم في مصر خاصة وزارة الداخلية، وذلك بسبب ما تضمنه العدد الصادر اليوم الإثنين من اتهامات لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والمطالبة بإقالة الأخير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com