مصر تستغل عفو الملك سلمان لإنهاء أزمة 30 ألف مواطن بالسعودية

بدأت وزارة القوى العاملة في مصر، اليوم الاثنين، تحركات لاستغلال العفو الملكي الذي منحه الملك سلمان بن عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، لمخالفي نظامي الحج والعمرة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "البصمة"، إضافة إلى بلاغات الهروب من الغرامات والذين يصل عددهم إلى حوالي 30 ألف مصري.

وأصدر وزير القوى العاملة محمد سعفان تكليفات عاجلة لمكتبي التمثيل العمالي بالسفارة والقنصلية المصرية بالرياض وجدة بضرورة التواجد وسط العمالة المصرية، لإرشاد الفئات التي ينطبق عليها العفو وتمكينهم من مغادرة المملكة دون أية غرامات أو رسوم مترتبة على المخالفين المغادرين من تلقاء أنفسهم، بدءًا من الأربعاء المقبل ولمدة 90 يومًا.

وطلبت الوزارة المصرية من مواطنيها المخالفين الذين ينطبق عليهم قرار العفو بسرعة الاستفادة من المدة الممنوحة لهم دون غرامات، لافتة إلى أن الفئات التي يشملها العفو هي "من عليه بلاغ تغيب عن العمل ومبلغ عنه هروب قبل تاريخ الإعلان عن المهلة المشار إليها، ومن يحمل إقامة نظامية بهوية مقيم في المملكة وانتهت صلاحيتها ولم يقم بتجديدها".

ويشمل القرار الملكي كل من قدِم للسعودية بتأشيرة عمل ولم تصدر له إقامة نظامية بعد 90 يومًا من قدومه بالإضافة إلى من وقعت عليه مخالفة حج دون تصريح والمتأخرين عن المغادرة من القادمين بتأشيرة حج أو عمرة أو زيارة بجميع أنواعها أو عبور بالإضافة إلى المتسللين عبر أراضي المملكة.

ويحصل المغادر وفق هذه الطريقة من تلقاء نفسه على الآثار المترتبة على بصمة مرحّل وبإمكانه العودة إلى المملكة بالطرق النظامية، فضلًا عن الإعفاء من الرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين لأنظمة الإقامة أو العمل.