بعد فترة انقطاع دامت لأكثر من 3 سنوات.. موسكو والقاهرة تستأنفان العمل بموجب آلية "2+2"
بعد فترة انقطاع دامت لأكثر من 3 سنوات.. موسكو والقاهرة تستأنفان العمل بموجب آلية "2+2"بعد فترة انقطاع دامت لأكثر من 3 سنوات.. موسكو والقاهرة تستأنفان العمل بموجب آلية "2+2"

بعد فترة انقطاع دامت لأكثر من 3 سنوات.. موسكو والقاهرة تستأنفان العمل بموجب آلية "2+2"

كشفت مصادر روسية في موسكو، عن الاتفاق الذي توصلت إليه القيادتان الروسية والمصرية حول زيارة وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو للقاهرة في النصف الأول من مارس/آذار المقبل.

 وقالت  المصادر، إنه من المنتظر أن يلتقي الوزيران الروسيان مع نظيريهما المصريين سامح شكري والفريق صدقي صبحي بموجب آلية "2+2"، التي نصت عليها اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي جري توقيعها في القاهرة عام 2009.

 وتعتبر الزيارة المرتقبة للوزيرين الروسيين، الأولى من نوعها منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع مع وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي إلى موسكو في فبراير/شباط 2014 والتقيا خلالها مع الرئيس فلاديمير بوتين، ردا على زيارة لافروف وشويغو للقاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 ولقائهما مع الرئيس المصري المؤقت السابق عدلي منصور.

وقالت المصادر الروسية، إن فترة الانقطاع التي طالت لما يزيد عن ثلاث السنوات لم تكن تعني جمودا في العلاقات بين البلدين، وهى التي شهدت العديد من الزيارات الرسمية واللقاءات على مستوى القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي سواء في موسكو أو سوتشي أو القاهرة ، إلى جانب لقاءاتهما على هامش المنتديات والمحافل الدولية والتي كان آخرها في قمة العشرين في الصين نهاية العام الماضي.

 وأشارت المصادر كذلك، إلى زيارات ولقاءات وزيري الدفاع والخارجية للبلدين سواء في القاهرة أو موسكو، إلى جانب اجتماعات اللجان الحكومية المشتركة للتعاون العسكري والعلمي والتقني والاقتصادي. منوهة إلى المناورات المشتركة بين البلدين في روسيا ومصر، والتي كان آخرها المناورات التي شاركت فيها وحدات من المظليين الروس شرقي الأراضي المصرية.

وتكتسب الزيارة المرتقبة للوزيرين الروسيين أهمية استثنائية، لأنها تأتي بعد فترة اعتراها ما يشبه البرود في العلاقات في أعقاب اتخاذ الرئيس بوتين لقراره حول وقف حركة الطيران والسياحة مع مصر، إثر سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء في الـ 31 من أكتوبر/تشرين الأول 2015 ومصرع كل ركابها وأعضاء طاقمها والبالغ عددهم 224 في أكبر كارثة جوية شهدتها روسيا في العصر الحديث.

وأما عن القضايا التي من المنتظر أن يتناولها الجانبان، فقالت المصادر الروسية إنها سوف تشمل بطبيعة الحال، استئناف حركة الطيران والسياحة بين البلدين إلى جانب بحث القضايا المتعلقة بتوقيع الاتفاق النهائي حول بناء محطة "الضبعة" النووية لمفاعلاتها الأربعة بتمويل روسي، والتي كان الجانبان وقعا بشأنها مذكرة تفاهم خلال زيارة الرئيس بوتين للقاهرة في فبراير/شباط 2015.

ومن القضايا الإقليمية والدولية، التي سوف تكون على جدول الأعمال، التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي في المنطقة، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن إلى جانب التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com