سر ساعة اليد التي "رصدت" مكالمات وزير الخارجية المصري 
سر ساعة اليد التي "رصدت" مكالمات وزير الخارجية المصري سر ساعة اليد التي "رصدت" مكالمات وزير الخارجية المصري 

سر ساعة اليد التي "رصدت" مكالمات وزير الخارجية المصري 

لا تزال قضية تسريب مكالمات هاتفية لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، تثير جدلا حول كيفية اختراق النظام الأمني لمكتب الوزير، وعدم تأمين دوائر الاتصال الخاص به.

وفي الساعات الأخيرة، انتشرت أحاديث في أروقة الأوساط الدبلوماسية، حول أن مصدر التسريبات يرجع إلى ساعة اليد التي يستخدمها "شكري"، والتي حصل عليها كهدية من أحد المسؤولين الدبلوماسيين العرب، والتي تحتوي على أجهزة تجسس، هي التي سربت مكالمات للوزير.

وشكك دبلوماسيون في هذه الرواية، "نظرا لتضمن أحد التسريبات، صوت الطرف الآخر الذي اشترك معه في المكالمة، الأمر الذي يستحيل على الساعة - إذا صح الأمر – تسجيله".

وفي هذا السياق، قال دبلوماسي رفيع المستوى في إدارة المراسم بوزارة الخارجية، إن جميع الهدايا التي يتم إرسالها إلى الوزير، لا تسلم له بشكل شخصي، ويتم وضعها في أمانات الوزارة لتكون في حوزة إدارة المراسم، مشيرا أن الوزير "لديه ساعتا يد يمتلكهما منذ أن كان سفيرا في الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح المصدر، في تصريحات خاصه لـ"إرم نيوز" ، أن هناك أجهزة سيادية تحقق في هذه التسريبات، وصدرت تعليمات عليا، بعدم الحديث في هذا الأمر حتى الوصول إلى المتورط، لافتا إلى أن وزير الخارجية "له دوائر تأمين، سواء في تحركاته، وبالطبع داخل ديوان الوزارة، وأيضا في منزله".

واعترف المصدر الدبلوماسي، بتعرض "شكري" لهجوم ممنهج، نافيا أن يكون الهجوم تم من قبل أجهزة الدولة، في ظل وجود ما قال إنه "تفاهم وتنسيق كامل لم يحدث من قبل بين الأجهزة السيادية ووزارة الخارجية".

ولفت المصدر، إلى أن هذا الهجوم الدائم على شكري، يأتي في ظل "نجاحه في تنفيذ برنامج السياسة الخارجية الذي جاء به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السلطة، لاسيما في ظل العودة بشكل قوي إلى أفريقيا مرة أخرى، والدور الذي تقوم به مصر في الأزمة الليبية، ودخولها كرقم في معادلة حل الأزمة السورية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com