أمريكا وبريطانيا وفرنسا تؤكد دعمها "حل الدولتين"
أمريكا وبريطانيا وفرنسا تؤكد دعمها "حل الدولتين"أمريكا وبريطانيا وفرنسا تؤكد دعمها "حل الدولتين"

أمريكا وبريطانيا وفرنسا تؤكد دعمها "حل الدولتين"

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ما زالت تدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وذلك بعد يوم من إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى أنه منفتح على خيارات أخرى لتحقيق السلام.

وقالت هيلي للصحفيين في الأمم المتحدة "أولا وقبل كل شيء.. حل الدولتين هو ما نؤيده. أي شخص يريد أن يقول إن الولايات المتحدة لا تؤيد حل الدولتين - فسيكون هذا خطأ."

وأضافت "نؤيد بالتأكيد حل الدولتين لكننا نفكر خارج الصندوق أيضا."

كما أكد مندوبا فرنسا وبريطانيا لدى الأمم المتحدة، التزام بلديهما بمبدأ "حل الدولتين" (الفلسطينية والإسرائيلية)، معتبرين أنه أفضل طريق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال المندوب البريطاني، ماسيو رايكروفت، في تصريحات للصحفيين من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، "نحن نمر بلحظة مهمة للسلام في الشرق الأوسط، والمملكة المتحدة لا تزال على اعتقادها أن أفضل حل لتحقيق السلام هو حل الدولتين".

وقال السفير الفرنسي في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة "إن رسالة فرنسا تبقى واضحة وقوية، ومفادها أنه لا يوجد بديل لمبدأ حل الدولتين".

وحذر من أن حل الدولتين "بات مهددا على الأرض وفي العقول".

وأضاف: "إذا ضاع منا مبدأ حل الدولتين فسوف يفتح ذلك الباب على مصراعيه أمام التطرف والإرهاب في المنطقة".

كما حذر وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، اليوم الخميس من أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، قد يقضي على احتمالات تنفيذ حل الدولتين ويزيد من خطر الصراع في المنطقة.

وقال جابرييل للصحفيين في مؤتمر صحفي، خلال اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة العشرين "نحن قلقون من أن بناء المستوطنات بدون حدود سوف يجعل من حل الدولتين مستحيلاً، ويمكن أن يزيد من مخاطر الصراعات في الشرق الأوسط بما في ذلك احتمال نشوب حرب".

وفي سياق متصل حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، من أن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس سيفجر الوضع في الشرق الأوسط.

كما أبلغ أبوالغيط، سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي يزور مصر حاليا، اعتراض الجامعة على سعي إسرائيل للحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن الدولي عامي 2019-2020، حيث ستعقد الانتخابات عام 2018.

ووصف لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة بـ"المثمر للغاية"، وأوضح أن غوتيريس يسعى للتعرف عن قرب على الوضع الإقليمي فى الشرق الأوسط، وأنه دعا غوتيريس لحضور القمة العربية بالأردن وتعهد غوتيريس بقبول الدعوة.

واعتبر أبو الغيط أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقرار أمريكي، سينسف الوضع بشكل غير مسبوق في الإقليم، حسب تعبيره.

وشدد على تمسك الجامعة العربية بالمقترح الذي أقره مجلس الأمن الدولي والاجتماع الوزاري فى باريس فى 15 يناير الماضي حول التسوية بين إسرائيل وفلسطين والتى يجب أن تقوم على مبدأ حل الدولتين.

وأكد أبو الغيط رفض الجامعة العربية المطلق للمسعى الإسرائيلي الخاص بالبدء فى الإطار الأمني على مستوى الشرق الأوسط، قبل التسوية الفلسطينية، مشددا على أن التسوية الفلسطينية هى أساس كافة المفاهيم الخاصة بالأرض مقابل السلام أو المبادرة العربية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com