"الصحة" المصرية تكشف أسباب عدم تطبيق أسعار الأدوية

قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، إن الأسعار الجديدة التي أقرتها الحكومة، مؤخرًا، لم تُطبق حتى الآن على الأدوية الموجودة في السوق.

ونفى مجاهد في حديث مع "إرم نيوز"، أن يكون ثمة أزمة في الأدوية، قائلًا "بعض الأدوية التي اختفت من السوق مؤخرًا، باتت موجودة الآن في الصيدليات".

وأكد أن وزارة الصحة نجحت في توفير العديد من أصناف الدواء التي اختفت مؤخرًا، وأن الأزمة ستنتهي تمامًا خلال أيام قليلة جدًا.

وأضاف مجاهد أنه في اليوم التالي لإعلان زيادة أسعار الدواء توافرت الأدوية في الصيدليات، وهو ما اعتبره دليلاً على تخزين الشركات والصيدليات للأدوية بهدف الربح ما تداركته الوزارة بإعلان الأسعار الجديدة على الأدوية التي سيتم إنتاجها عقب تاريخ القرار مباشرة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة "حتى الآن لا يوجد خط إنتاج جديد وهو ما يعني أن الأدوية الموجودة في السوق حاليًا يتم بيعها بالأسعار القديمة".

ونفى مجاهد وجود أزمة في ألبان الأطفال التي أشار إلى أن الوزارة تمتلك مخزونًا يكفي لأكثر من 6 أشهر قادمة، عبر منافذ الوزارة على مستوى الجمهورية، فيما شدد على أن أزمة المحاليل أيضًا انتهت بتوافر كميات كبيرة منها في المستشفيات بالإضافة إلى فتح خطوط إنتاج محاليل جديدة، وجارٍ تنفيذ مصنع محاليل.

وكانت الحكومة المصرية قد وافقت على رفع أسعار 3 آلاف صنف دوائي، وفق زيادة تقدر بنسبة 15% للأدوية المحلية و20% للمستوردة فيما لن تطبق على أدوية الأمراض المزمنة.

وكان محيي عبيد نقيب الصيادلة قد لوّح في وقت سابق في حديث لـ "إرم نيوز" بغلق الصيدليات اعتراضًا على الزيادة الثانية في أسعار الدواء في أقل من عام.

ووافقت الحكومة في مايو/أيار الماضي على رفع أسعار الأدوية التي يقل سعرها عن 30 جنيهًا بنسبة 20%.

وشهدت السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة نقصًا في الأدوية رغم قرار الحكومة برفع أسعارها أواخر مايو الماضي، بدعوى توفير النواقص منها.