مشروع قانون يلزم الحكومة المصرية بإسناد تدريس المواد الدينية للأزهر والكنيسة
قالت البرلمانية المصرية ثريا الشيخ، إنها ستقدم مشروع قانون يلزم وزارة التربية والتعليم بعدم إسناد تدريس مادة الدين الإسلامي أو المسيحي لخريجي التعليم العالي، واقتصاره على خريجي الأزهر للأول، والقساوسة للأخير.
وأشارت ثريا في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" إلى أن القانون المقترح يهدف إلى تدريس الدين من متخصصين لمواجهة التطرف والتفسيرات غير الصحيحة، موضحة أن كثيرًا من المدرسين لا يفقهون في أمور الدين سواء الإسلامي أو المسيحي، يقومون بتدريس مادة الدين في مدارس التربية والتعليم.
وأضافت أن بعض المدارس المصرية تستعين بمعلمين لا يمتلكون دراية بالدين لتدريس تلك المواد، منوهة إلى أنها تمتلك دلائل وإثباتات على إسناد مادة التربية الدينية في بعض المدارس لمدرسي مادة التربية الرياضية، فيما ينتشر في المدارس إسناد مادة الدين المسيحي لأي معلم قبطي، حتى وإن كان مدرس مادة اللغة الإنجليزية، على حد قولها.
وأوضحت أن تدريس مواد الدين من غير المتخصصين سيخرج أجيالًا لا تفقه في أمور الدين، ومن ثم يكونون فريسة لأي جماعة متطرفة تخاطبهم باسم الدين وإقناعهم للقيام بأعمال "إرهابية" مثلما حدث من تفجيرات سابقة، وفق وصفها.
وتسند وزارة التربية والتعليم في مصر، تدريس مواد التربية الدينية إلى مدرسي اللغة العربية في مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، فيما لا تحتسب درجاتها إلى المجموع الكلي الذي يُؤهل الطالب للانتقال إلى مرحلة دراسية أعلى.
