تأسيس جبهة سياسية معارضة جديدة في مصر (فيديو إرم)

كشف مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب "التحالف الشعبي"، عن تفاصيل شروع عدة قوى سياسية مدنية في مصر لتشكيل جبهة معارضة جديدة تنطلق من أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية.

وكانت القوى السياسية شكلت عام 2012 إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، جبهة معارضة أطلقت عليها "جبهة الإنقاذ" أدت هي وعوامل أخرى إلى رحيل مرسي عن سدة الحكم في 30 يونيو 2013.

وقال الزاهد، في لقاء خاص مع "إرم نيوز"، إن "الجبهة الوطنية للقوى المدنية تعمل على تحويل شعارات ثورة يناير لسياسات على أرض الواقع، انطلاقًا من التضييق على الحريات بسبب مواجهة الإرهاب"، رافضًا مبدأ "الأمان مقابل الحرية" على حد تعبيره، ولافتاً إلى أن هزيمة الإرهاب تنطلق من العدالة والمساواة والحرية وهي شعارات ما يسمى "ثورة يناير".

وعن أطراف الجبهة الجديدة، قال السياسي المصري، إنها تضم "التيار الديمقراطي" وعدة جبهات وتيارات شبابية شكلت جبهة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير وتحويلها من خلال توسيع الأطراف المشاركة إلى جبهة تضم القوى المدنية، انطلاقًا من أهداف عدة بعضها سياسي من خلال الاستعداد للاستحقاق الرئاسي العام المقبل، وبعضها الآخر اجتماعي من خلال طرح قضية العدالة الاجتماعية بشكل أكثر عمقًا وجانب ثالث اقتصادي من خلال برامج لمواجهة الغلاء والفقر.

واعتبر الزاهد أن المناخ العام في مصر غير صحي لممارسة العمل السياسي، لأن "رئة" العمل السياسي مسدودة وهي النقابات المستقلة والصحافة المتحررة والقضاء المستقل والجمعيات الأهلية، التي تعرضت لسلسلة من التشريعات التي ضيّقت مساحة الحريات، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن قوى المعارضة خاضت مواجهة في قضية تيران وصنافير وكسبتها، فإنها ستسعى إلى إلغاء قائمة المحظورات والخطوط الحمراء الكثيرة التي تضعف المعارضة.