هل يفتي "وزير مبارك" بالقول الفصل في ملكية "تيران وصنافير"؟
أعلن حزب الوفد المصري عزمه اللجوء إلى مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، للوقوف على حقيقة تبعية جزيرتي تيران وصنافير سواء لمصر أو السعودية، قبل اتخاذ قرار نهائي عبر نوابه في البرلمان.
ويأتي لجوء الحزب، لأحد أبرز رموز نظام مبارك، تزامنًا مع حالة الجدل التي أعقبت اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، بين مصر والسعودية، وإحالة الحكومة أخيرًا الاتفاقية للبرلمان كونه صاحب الاختصاص، في حين تنتظر الأوساط السياسية والشعبية حكم القضاء المصري في 16 كانون الثاني/يناير الجاري، لإعلان تبعية تيران وصنافير، بعد نزاع قضائي بين معارضي الاتفاقية، والحكومة المصرية، ممثلة بهيئة قضايا الدولة.
وأعلن سيد البدوي شحاته رئيس الحزب، تلقيه دراسة تم إعدادها عبر لجان متخصصة في الحزب، تضم أكثر من 200 وثيقة بشأن الجزيرتين، مشيرًا إلى أنه عرض الأمر على الهيئة البرلمانية للحزب.
وأكد البدوي، خلال لقاء جمعه مع شباب الحزب، أمس الجمعة، أن الوفد سيعقد لقاًء مع مفيد شهاب، لتوضيح بعض الحقائق والوقوف على وثائق أو مستندات، وإجراء حوار معه بحضور شباب الحزب بشأن الجزيرتين.
يذكر أن أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة، طالب المصريين ووسائل الإعلام باللجوء لمفيد شهاب من أجل معرفة حقيقة تبعية الجزيرتين، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي خلاف بين المملكة ومصر حول جزيرتي تيران وصنافير.
وقال السفير السعودي، خلال لقاء جمع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ورؤساء تحرير الصحف المصرية: "لم يكن هناك خلاف أبدًا مع مصر.. واسألوا الدكتور مفيد شهاب".
