بالتزامن مع تنصيب ترامب.. وفد مصري إلى أمريكا لطي "صفحة أوباما"
بالتزامن مع تنصيب ترامب.. وفد مصري إلى أمريكا لطي "صفحة أوباما"بالتزامن مع تنصيب ترامب.. وفد مصري إلى أمريكا لطي "صفحة أوباما"

بالتزامن مع تنصيب ترامب.. وفد مصري إلى أمريكا لطي "صفحة أوباما"

يستعد وفد من مجلس النواب المصري، لإجراء زيارة إلى أمريكا في أعقاب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خلال الفترة ما بين 21 إلى 28 من يناير/كانون الثاني الجاري، في محاولة لكشف معالم السياسة الأمريكية الجديدة، التي بدت في ظاهرها متوافقة مع النظام الحالي في مصر.

وتعوِّل مصر على الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، لدعمها في العديد من القضايا، وعلى رأسها مواجهة جماعات الإسلام السياسي، وملف حقوق الإنسان الذي شهد انتقادات حادة في عهد الرئيس باراك أوباما، وقانون الجمعيات الأهلية، وملفات أخرى اقتصادية وسياسية.

من جانبها، قالت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة، أحد المنظمين للزيارة، إنها تهدف لعقد لقاءات مع الإدارة الأمريكية متمثلة في الخارجية والكونغرس، عقب تنصيب ترامب مباشرة، وهو ما يتزامن مع رسم الملامح الجديدة للإدارة الأمريكية، حيث تسعى مصر للتحاور مع أصحاب وصناع القرار المختلفين في أمريكا.

وكشفت زيادة في تصريحات لـ"إرم نيوز"، عن أن أجندة الزيارة ستركز على موضوعين أساسيين، أولهما كيفية الحد من الإرهاب في المنطقة، وتصنيف جماعة الإخوان المسلمين، كتنظيم إرهابي، ومناقشة الوضع الديمقراطي في مصر، وكيفية مساهمة  الإدارة الأمريكية في ذلك، لافتةً إلى أن الوفد سيسلم المسؤولين الأمريكيين تقريرًا عن جماعة الإخوان التي تصنف كإرهابية.

وأوضحت، أن الوفد سيركز على قانون المجتمع المدني، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له القانون بعد صدوره، مؤكدة أن الوفد سيشرح القانون وكيفية مساعدته على تأسيس علاقة قوية بين المجتمع المدني والحكومة.

فيما أكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، النائب طارق الخولي، أن الزيارة تأتي لخلق مزيد من التفهم لدى الإدارة الجديدة حول الوضع في مصر، مؤكدا أن هناك فرصة واضحة لإعادة رسم العلاقات المصرية الأمريكية بشكل أفضل، خاصة فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب.

وأضاف الخولى لـ"إرم نيوز"، أن الزيارة لن تقتصر على لقاءات مع نواب الكونغرس الأمريكي فقط، وإنما ستشمل لقاء المسؤولين بعدد من المؤسسات الأمريكية، لافتًا إلى ضرورة العمل على تطوير العلاقات المصرية الأمريكية، لتصبح أفضل مما كانت عليه في عهد أوباما.

وأكدت مقررة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومى للمراة، السفيرة منى عمر، أن الزيارة ستشهد استعراض الأوضاع القائمة فى مصر، وشرح حقائق وضع حقوق الإنسان، وتوضيح المفاهيم المغلوطة عن الأوضاع السياسية بمصر، والرد على استفسارات الكونغرس في الموضوعات السياسية.

وأكدت عمر، أن مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليست من ضمن خطة الوفد المصري، ولكن الوفد سيجتمع بقيادات المجتمع المدني في أمريكا ومراكز الفكر، لتوضيح حقيقة ما يجري في مصر بخصوص قوانين الجمعيات الأهلية، وقوانين حقوق الإنسان.

وكان وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال إن القاهرة ستكون المحطة الأولى في زيارات ترامب إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشار إلى أن ترامب سيسعى لـ"تقوية العلاقات المصرية الأمريكية من خلال عدة شراكات على الصعيد الاقتصادي"، كاشفًا عن أن الرئيس الأمريكي الجديد "سيكون شريكًا اقتصاديًا قويًا لمصر، ولديه خطط لإنعاش الاقتصاد المصري واستقدام مستثمرين أمريكيين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com