تزامنًا مع أعياد الميلاد.. تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس المصرية
شددت وزارة الداخلية المصرية إجراءاتها الأمنية، حول الكنائس والمناطق الحيوية، تزامناً مع قرب احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية، خشية وقوع أعمال إجرامية أو هجمات مسلحة تستهدف الكنائس على غرار ما حدث في العباسية قبل أسبوعين.
وعقد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اجتماعاً مع القيادات الأمنية بالوزارة، ومديري الأمن بالمحافظات، لبحث ترتيب الأوضاع الأمنية، ومراجعة خطط تأمين المنشآت الحيوية، وكيفية مواجهة العناصر المخربة ومفسدي احتفالات المصريين.
وقال مصدر خاص في تصريحات لـ "إرم نيوز" إن وزير الداخلية تلقى الخطط الأمنية بالعاصمة والمحافظات عبر كبار مساعديه، للسيطرة على الموقف الأمني بالبلاد، خاصة الكنائس.
وأوضح المصدر أن وزير الداخلية اتخذ قراراً بإلغاء الإجازات، بدءاً من اليوم حتى انتهاء احتفالات رأس السنة، مشدداً على ضرورة الحذر والحيطة في أماكن الكمائن، وتمشيطها بشكل يومي، للكشف عن أي مواد متفجرة قد تلحق الضرر بأفراد الشرطة، والمنشآت العامة.
ولفت المصدر إلى أن الوزير وجه بتوسيع دائرة الاشتباه، والتعامل الفوري مع مختلف المواقف الأمنية، ومواجهة أي محاولة للخروج عن القانون، لضمان السيطرة على الأوضاع الأمنية وعدم حدوث خروقات تؤدي لارتكاب أعمال إجرامية.
