مصر.. زيادة مرتقبة في أسعار هذه السلع خلال ساعات
مصر.. زيادة مرتقبة في أسعار هذه السلع خلال ساعاتمصر.. زيادة مرتقبة في أسعار هذه السلع خلال ساعات

مصر.. زيادة مرتقبة في أسعار هذه السلع خلال ساعات

قالت مصادر داخل وزارة النقل المصرية، رفضت ذكر اسمها، إن الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، يستعد لإصدار قرارات، تتعلق بزيادة سعر تذكرة المترو وأتوبيسات النقل العام، إلى جانب القطارات في كافة الخطوط، وذلك خلال الساعات القليلة القادمة، حيث يشترط بعضها موافقة رئيس الوزراء، بعد مناقشته في الأمر، وتحديد طرق الزيادة وحجمها.

يأتي ذلك، بعد إعلان الحكومة المصرية، تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، ورفع أسعار الوقود، بنسبة قرابة 30%، من سولار وبنزين وغاز طبيعي، الأمر الذي نتج عنه موجة غضب عارمة تنتاب الشارع المصري منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وأوضح المصدر، أن الزيادة المقررة لتذكرة المترو لن تقلّ عن "1.5 جنيه"، بعد أن كانت جنيهًا واحدًا فقط، مشيرًا إلى احتمالية زيادتها إلى قرابة جنيهين، في الوقت الذي أكد فيه خلال تصريحاته لـ"إرم نيوز"، على وجود أكثر من مقترح تم تقديمه من قبل وزارة النقل، لرئيس الوزراء.

وأكد المصدر، أن زيادة سعر تذاكر القطارات أصبح أمرًا لا مفر منه، قائلًا: "سعر تذكرة القطار ستزيد قرابة 20% خلال ساعات في كافة الخطوط، وربما تصل إلى 25%"، بحسب قوله.

وذكر المصدر، أن المقترح الأول يتضمن زيادة موحدة لسعر التذكرة، بقرابة 50 أو 100%، لتصل إلى "1.5 جنيه" أو جنيهين، أو تحديد سعر "1.5 جنيه" لركوب 10 محطات بحدّ أدنى، ثم "2 جنيه" لقرابة 20محطة، و"2.5" لأكثر من ذلك، موضحًا أن تلك الأسعار المختلفة ستحمل الوزارة تكاليف باهظة، تتعلق بماكينات حديثة، للتمييز بين المحطات، مرجحًا الاقتراح الأول لسهولة وسرعة تنفيذه.

وفي السياق، علمت "إرم نيوز"، أن محافظ القاهرة سيجتمع خلال الساعات المقبلة مع قيادات الهيئة العامة للنقل العام، لوضع زيادة في أسعار تنقل أتوبيسات النقل العام بالمدينة، والمراكب النيلية التابعة لها، مع التأكيد أن زيادتها بقرابة 50 %، لتصل إلى "1,5 جنيه" للأتوبيس الأحمر"، و"3 جنيهات للأتوبيس الأزرق".

الغذاء ومواد البناء والمياه والكهرباء

وبالذهاب لأسعار مواد البناء، التي تحتاج إلى المحروقات لتشغيل المصانع، قال حازم محمود، صاحب مصنع طوب، إنه سيلجأ لزيادة سعر الطوب إلى قرابة 430 جنيهًا، "بالنسبة لعدد ألف طوبة"، بزيادة قدرها مائة جنيه عن السعر خلال الأيام الماضية، مشيرًا في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى إمكانية الزيادة إلى 450، بسبب تكاليف النقل.

وأضاف: "نعاني من أمرين، أسعار الغاز الذي نعمل به، وتكاليف النقل للطوب الطفلي وتوصيل الطوب الأحمر للمستهلك، ومطالبة العمال بزيادة الأجر اليومي، نتيجة تكلفة انتقالهم وأسعار السلع".

وأكد محمد عبدالحميد، أحد تجار حديد التسليح والأسمنت، أن اليومين الماضيين شهدا انخفاضًا في الأسعار بقرابة 1200 جنيه في سعر طن الحديد، ليصل إلى 8 آلاف فقط، بعد أن وصل إلى أكثر من 9 آلاف في السوق السوداء، قبل تعويم الجنيه، مرجحًا عودة هذا السعر مرة أخرى.

وأردف التاجر في حديثه لـ"إرم نيوز": "السعر الذي هبط بسبب الدولار، عاد من جديد بسبب أسعار الوقود سواء الغاز لمصانع الحديد والأسمنت، أو تكاليف نقل مواد البناء للمستهلكين".

وتابع: "اللي نزل بسبب الدولار أخده سعر البنزين والسولار والغاز، وهنرجع للسعر العالي الثاني، ومفيش اصلاً حركة بيع ولا شراء، لأن الناس كانت منتظرة الحاجة ترخص"، بحسب تعبيره.

ومن المقرر أن يعقد الدكتور شريف إسماعيل، اجتماعًا غدًا السبت، مع المحافظين، لوضع استراتيجية لضبط الأسعار والرقابة على الأسواق، حيث أكد مصدر بمجلس الوزراء في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن رئيس الحكومة يخشى المناوشات والتراشق بين المواطنين والسائقين، حيث سيتم اعتماد "أجرة رسمية" لكافة الطرق في العاصمة والمحافظات، يتم الالتزام بها من قبل الطرفين.

وعن السلع الغذائية، رفض بعض التجار وأصحاب السوبر ماركت بيع بعض المنتجات الغذائية، قبل معرفة السعر الجديد لها، مشيرين إلى أن غالبية الشركات أخطرتهم بزيادة قدرها 10% على بعض السلع، مثل العبوات الصغيرة للجبن والمربى، وقرابة 20% لغالبية السلع، بسبب أسعار الوقود وتكاليف النقل للمستهلك.

كما سترتفع أنبوبة البوتاجاز التي كان يتم توصيلها للمنازل بـ"15 جنيهًا في القرى، و25 جنيهًا بالعاصمة" إلى 25 جنيهًا بالقرى وأكثر من 30 جنيهًا بالعاصمة، بعد وضع السعر الرسمي لها بـ15 جنيهًا، فيما تستعد محلات الفول والطعمية والمطاعم الكبرى لجرد كافة السلع، التي تعتمد عليها، وحصر زيادتها، لوضع تسعيرة جديدة، قد تزيد قرابة 50%، بحسب ما قال أحد أصحاب المطاعم.

وأوضح مصدر داخل شركة الكهرباء، أن الفواتير القادمة قد تشهد زيادة قدرها 10%، بسبب الزيادة الأخيرة التي لاقت غضبًا واسعًا، وسط تأكيدات مشابهة من شركة مياه الشرب، بزيادة قدرها 15% على الفواتير الحالية، وفقًا للاستهلاك، بسبب تشغيل المحطات بالوقود، عقب ارتفاع سعره، وسط حالة من الترقب في الأسواق، وانتظار الأهالي لما ستشهده الأيام القادمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com