مصر تعين سفيرًا جديدًا لرعاية مصالحها في إيران

قررت الحكومة المصرية، تعيين ياسر عثمان سفيرًا جديدًا لرعاية مصالحها في طهران بعد انتهاء مهمة سلفه السفير خالد عمارة.

وأكد مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، خلال استقباله السفير المصري الجديد في طهران، على "أهمية دور مصر في تخفيف حدة التوتر الذي تشهده المنطقة"، مشيرًا إلى أن "إيران ومصر دولتان كبيرتان، والتعاون الإقليمي الفعال بينهما سيساعد على تهدئة الأوضاع في المنطقة".

وقال عبد اللهيان إنه "بالرغم من حالة الصعود والهبوط التي واجهناها في السنوات الأخيرة في العلاقات بين طهران والقاهرة، إلا إن هذه العلاقات بين البلدين بقيت متينة".

من جانبه، قال السفير المصري الجديد ياسر عثمان، إن "تكثيف المشاورات بين مسؤولي البلدين سيساعد على تحسين الوضع في المنطقة".

وكانت مصر قطعت علاقاتها مع إيران عام 1980 بعدما أقدمت الأخيرة على إطلاق اسم خالد الاسلامبولي، العقل المدبر لقتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، على أحد الشوارع في طهران.

واقتصرت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران بعدها على مكتب لرعاية المصالح لدى كل منهما.

وبعد سقوط نظام حسني مبارك، وتولي محمد مرسي منصب الرئاسة المصرية، زار الأخير إيران نهاية أغسطس/ آب 2012 لحضور قمة عدم الانحياز في طهران.

وفي أبريل/ نيسان 2013 قام الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بزيارة لمصر لحضور القمة الإسلامية في القاهرة.