رئيس حزب مصري: الحكومة سترحل بعد عيد الأضحى
رئيس حزب مصري: الحكومة سترحل بعد عيد الأضحىرئيس حزب مصري: الحكومة سترحل بعد عيد الأضحى

رئيس حزب مصري: الحكومة سترحل بعد عيد الأضحى

كشف موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ومؤسس المجلس المصري للمحليات، عن أن الحكومة الحالية، سترحل عقب عيد الأضحى المبارك؛ بسبب "عدم قيام وزرائها بدورهم أمام الوطن".

وأضاف موسى في حوار مع "إرم نيوز"، أنه سيتم استبدالهم بوزراء أكفياء قادرين على تحمل المسؤولية، على حد تعبيره.

وشنّ موسى هجومًا على البرلمان المصري، معتبرًا أنه "أسوء المجالس النيابية في تاريخ البلاد"، موضحًا أن أداء البرلمان ضعيف، وأن النواب يبحثون عن مميزاتهم الشخصية وليس مصلحة الشعب"،

وتاليا نص الحوار:

*بدايةً كيف تقرأ المشهد السياسي الحالي؟

- المشهد السياسي الحالي جيد، ولكن لي بعض الملاحظات عليه، أهمها انسياق الناس وراء الشائعات وعدم قيام الحكومة الحالية بأداء مهامها، بجانب المؤامرات التي تحاك ضد مصر من كل القوى الخارجية والداخلية، ويجب التصدي لها، فالرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل قصارى جهده من أجل النهوض بالبلاد، وأداء الحكومة لا يناسب أداء الرئيس، وسط تصاعد شكاوى المواطنين من الغلاء وارتفاع الأسعار، نتيجة عدم قدرة الحكومة على ضبط السوق وعقاب المخالفين وأيضًا تلاعب الكثير من التجار في أسعار السلع.

وهل ستستمر الحكومة الحالية؟

لا، سيتم حل هذه الحكومة بعد إجازة عيد الأضحى، لأن معظم وزرائها ليسوا جادين في أداء مهامهم واختيارهم كان خطأ من البداية، وسيتم الدفع بوزراء جدد يؤدون مهامهم، فالوزراء الحاليون ليسوا أكفاء بالمرّة.

وماذا عن أداء البرلمان الحالي؟

المجلس الحالي يعد من أسوأ المجالس النيابية في تاريخ مصر، فالبرلمان الحالي أداؤه ضعيف للغاية، والنواب يبحثون عن مميزاتهم الشخصية وليس مصلحة الشعب، فمنذ الجلسات الأولى للمجلس، ونوابه يطالبون برفع الضرائب عن الأموال التي يتقاضونها في المجلس، وبالفعل تم رفع الضرائب عنهم، وهذا حق البلد عليهم، كما أن هناك ممارسات مشينة للنواب داخل المجلس، فبعضهم يضرب ضباط الشرطة، والآخر يتحدث عن الضعف الجنسي والختان للسيدات، فهذه ممارسات غريبة على مصر ومجالسها النيابية.

وماذا عن انتخابات المحليات؟

قمت بتدشين المجلس المصري للمحليات، وأحاول تجميع الشباب للمشاركة في الانتخابات، التي تحتاج لضخ دماء جديدة لأنها مليئة بالفساد ولن يطهرها إلا الشباب، فما أقوم به تنفيذ لمبادرة الرئيس السيسي، بضرورة إشراك الشباب في الحياة السياسية، لكي نصنع منهم قيادات قادرة على إدارة المشهد السياسي، في الفترة الحالية.

وماذا عن المنافسة بين القائمة التي تشرف عليها وائتلاف دعم مصر؟

هناك منافسة شديدة بين القائمتين وائتلاف دعم مصر، يديره أحد رجال الحزب الوطني، وهو سعد الجمال نائب رئيس الائتلاف، ويسعى الجمال لاستمالة الشباب، بزعم أن الدولة وأحد الأجهزة السيادية تدعم قائمته، وأقول له "أنا كمان مدعوم من جهة سيادية" وصندوق الانتخابات بيننا.

هل هناك شخصية سياسية ترشّحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

للأسف لا أرى شخصية سياسية تنافس الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولن نجد منقذًا لمصر سواه فكل السياسيين الحاليين فشلوا في إدارة أحزاب تولوا رئاستها، فماذا عن إدارة دولة بحجم وبكيان مصر؟، فالوطن الآن ليس في حالة تمكنه من التجربة والشعب المصري مازال يخطو خطواته الأولى نحو الديمقراطية، ولم يتعلم أن لها أنيابًا، ولهذا فمن الصعب أن نجرب الآن وضع رئيس حزب أو انتخابه كرئيس للجمهورية، فهذا أمر خطير.

وماذا عن الحديث الدائر حول عودة البرادعي، وهل من الممكن أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة؟

على البرادعي أن "يبقى على وضعه" ويظل يكتب على تويتر كما هو، فالوطن بحاجة لرجال يعيدون بناءه بعد تجريف دام لأعوام من قبل فئة مأجورة حاولت تدمير الدولة المصرية، والبرادعي ليس مؤهلاً لإدارة أي شيء، فهو لم يستطع إدارة حزب الدستور الذي أسسه، وحينما احتاجته البلاد تركها وهاجر للخارج، وكأن الوطن ليس له حق عليه، فهو لم ولن يصلح لحكم البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com