مصر: التقرير النهائي بشأن الطائرة الروسية المنكوبة خلال أيام
مصر: التقرير النهائي بشأن الطائرة الروسية المنكوبة خلال أياممصر: التقرير النهائي بشأن الطائرة الروسية المنكوبة خلال أيام

مصر: التقرير النهائي بشأن الطائرة الروسية المنكوبة خلال أيام

كشفت مصادر في لجنة التحقيق الرسمية بحادث الطائرة الروسية المنكوبة، فوق سيناء، أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن السلطات المصرية ستعلن التقرير النهائي بشأن تفاصيل الحادث، في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وقال مصدر في اللجنة لـ"إرم نيوز"، إن اللجنة اقتربت من وضع اللمسات النهائية على تقرير يتضمن نتائج عملها خلال الفترة السابقة، لرفعه إلى وزارة الطيران المدني والسلطات المعنية لإعلانه في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأشار المصدر، إلى أن اللجنة تعكف على مراجعة الصيغة النهائية للتقرير، الذي يتضمن النتائج التي توصلت إليها اللجنة، بشأن أسباب تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، بناءً على المعلومات والبيانات التي حصلت عليها من خلال مسجلي الصندوق الأسود.

وأصدر وزير الطيران المدني المصري، قرارًا بتشكيل لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية، وتتألف من 58 عضوًا من المحققين تضم، إضافة لمصر، ممثلين معتمدين من روسيا "دولة المشغل"، آيرلندا "دولة التسجيل"، فرنسا "دولة التصميم" وألمانيا "الدولة المصنعة"، وكذلك مستشارين من الشركة المصنعة للمحركات وفقاً للقانون المصري والدولي.

وأسفر حادث تحطم طائرة الركاب الروسية "إيرباص321"، الذي حدث قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 أشخاص هم أفراد الطاقم.

وكانت الطائرة أقلعت من منتجع "شرم الشيخ" السياحي على السواحل الشرقية لمصر، إلى مدينة "سان بطرسبرغ" الروسية، وعُثر على حطامها بمنطقة "الحسنة" وسط سيناء، المكتظة بالجماعات المسلحة، وسرعان ما أعلنت في أعقابها 10 شركات طيران عربية وأوروبية، عن تجنب تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء، قبل أن تبدأ دول أوروبية وعربية إجلاء رعاياها من شرم الشيخ.

ولم تمر 24 ساعة حتى أعلن تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "داعش" المتطرف، مسؤوليته عن الحادث، ونشرت مجلة "دابق" الناطقة باسم التنظيم، صورة لعلبة مياه غازية، قالت إنها احتوت على عبوة ناسفة تم تثبيتها على جسم الطائرة قبل إقلاعها من المطار.

وبينما لا تزال مصر متمسكة بتحقيقات جارية بشأن الحادث، تطابقت تصريحات روسية وأمنية مصرية مسربة تؤكد أن دوافع الحادث "إرهابية"، فيما جاء أول اعتراف مصري رسمي اعتبار الحادث مدبرًا على لسان رئيسها عبدالفتاح السيسي، عندما قال في 24 فبراير/ شباط الماضي، إن "طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء تم إسقاطها بهدف ضرب العلاقات مع روسيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com