صحفيون يتهمون الأمن المصري بتحريض المواطنين عليهم
تقدم صحفيون مصريون اليوم الأربعاء ببلاغات للنيابة العامة يتهمون فيها قوات الأمن بتحريض عدد من المواطنين للاعتداء عليهم ومنعهم من دخول الشارع الذي يقع في مبنى النقابة.
واتهم الصحفيون في بلاغاتهم أفراد الشرطة بتأليب المواطنين لتنظيم ضد مظاهرة مناهضة لاجتماع الصحفيين ومعارضة لموقفهم المضاد لوزارة الداخلية بعد واقعة اقتحام نقابة الصحفيين التي وقعت بداية الأسبوع لضبط وإحضار الصحفيين محمود السقا وعمر بدر.
وأفاد عدد من الصحفيين بأن قوات الأمن المعنية بتأمين محيط النقابة سمحت بتواجد أشخاص حاملين صورًا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رافضين اجتماع الصحفيين، فضلاً عن التعدي على عدد من أعضاء الجمعية العمومية خلال دخولهم مقر النقابة.
وقال صحفيون: "أصبح الوضع سيئًا للغاية، فاليوم الصحفيون اجتمعوا داخل نقابتهم، وهم لا يتظاهرون حتى يحصلوا على تصريح للتظاهر، في حين أن هناك أشخاصًا يرفضون موقف النقابة جاءوا حتى يتظاهروا في حماية الشرطة دون الحصول على تصريح بذلك".
وتابع أعضاء الجمعية العمومية: "قانون التظاهر يتم التعامل معه من جانب الدولة بحسب الطلب، فإذا كان موقف من يتظاهرون مؤيدًا للدولة فمرحبًا بهم، وإذا كان معارضًا، فيكون الرد هو عدم الحصول على تصريح".
وأوضح رئيس تحرير جريدة "الشروق" عماد الدين حسين، أن هناك من نجح في تشويه صورة الصحفيين باعتبارهم فوق القانون، وهذه أمور غير صحيحة، كل ما نشعر به هو المساس بكرامتنا، ولكن الاتجاه الحالي هو حصر المشكلة في القالب المهني".
