فضيحة جديدة تهز أركان الداخلية المصرية
فضيحة جديدة تهز أركان الداخلية المصريةفضيحة جديدة تهز أركان الداخلية المصرية

فضيحة جديدة تهز أركان الداخلية المصرية

كشفت مصادر مصرية مطلعة، عن فضيحة جديدة داخل وزارة الداخلية، أثارت حالة من الخوف والقلق بين أوساط المسؤولين الأمنيين، وعلى رأسهم الوزير مجدي عبدالغفار.

وقالت المصادر إن "قضية اتهام قرابة 15 ضابطًا، بالتورط في مقتل زميلهم المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث مدينة شبرا الخيمة، الذي لقي مصرعه في آذار/ مارس الماضي، تهز أركان وزارة الداخلية، تزامنًا مع إجراء تحقيقات موسعة في هذا الشأن".

وأوضحت أن "هؤلاء الضباط تورطوا بمساعدة البلطجية والمجرمين، في إفشاء أسرار تتعلق بموعد ومكان الحملات الأمنية، خاصة في قضية مقتل مقدم الشرطة من قبل بلطجية تزعمهم شخص يدعى الدكش، الذي لقي مصرعه في مواجهات أمنية عقب مقتل مقدم الشرطة".

وأشارت إلى أن "الضباط تقاضوا مرتبات شهرية من قبل أفراد العصابة، تتراوح من 30 إلى 50 ألف جنيه شهريًا"، مضيفة أن "التحقيقات وصلت لتورط عدد من الألوية في القضية، ومن المقرر الإعلان عن أسمائهم عقب انتهاء التحقيقات".

وبينت أن " قطاع التفتيش في الوزارة، يجري العديد من الإجراءات والتحريات تجاه قرابة 20 ضابطًا، حتى الآن، في الوقت الذي صدرت فيه تعليمات بتوسيع دائرة التحريات تجاه الضباط العاملين في مديرية أمن القليوبية وأقسام شرطة شبرا الخيمة، للوقوف على حقيقة الأوضاع".

وأكدت أن "حالة من القلق تنتاب عددًا كبيرًا من قيادات الداخلية الحاليين، تخوفًا من تورطهم في القضية، ومعرفتهم المسبقة بالمتهمين بقتل الضابط خلال مواجهة أمنية".

وتابعت أن "التجاوزات التي شهدتها وزارة الداخلية مؤخرًا، قد تطيح باللواء مجدي عبدالغفار من منصبه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com