أمريكا تدرس نشر الـ"درونز" في سيناء
أمريكا تدرس نشر الـ"درونز" في سيناءأمريكا تدرس نشر الـ"درونز" في سيناء

أمريكا تدرس نشر الـ"درونز" في سيناء

قال الجيش الأمريكي اليوم  إنه أبلغ مصر وإسرائيل رسميا بأنه يراجع عمليات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء بما في ذلك سبل استخدام التكنولوجيا ونشر طائرات "درونز" بدون طيار، لتنفيذ مهام بعض الجنود الأمريكيين هناك، بهدف خفظ عدد القوات .

وقال مسؤولون أمريكيون إن استخدام تكنولوجيا المراقبة عن بعد قد يسمح للولايات المتحدة في نهاية المطاف بأن تسحب المئات من أفراد بعثتها هناك والمؤلفة من نحو 700 فرد.

كانت القوة متعددة الجنسيات والمراقبون (إم.إف.أو) في سيناء وبعض من الدول المساهمة فيها وعددها 12 تبحث إجراء تغييرات على انتشارها وتفويضها. وتشكلت هذه القوة لمراقبة نزع السلاح في شبه جزيرة سيناء بموجب معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.

وتعتقد الولايات المتحدة أن هيكل العملية القائمة منذ أكثر من ثلاثة عقود قد عفا عليه الزمن.

وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) "لا أعتقد أن أحدا يتحدث عن انسحاب (كامل). أعتقد أننا سننظر فقط في عدد الأشخاص هناك ونرى ما إذا كانت هناك مهام يمكن القيام بها آليا أو من خلال المراقبة عن بعد."

وقد يكون تغيير مهمة القوة المتعددة الجنسيات قضية حساسة بالنسبة لكل من مصر وإسرائيل.

وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تجدد التأكيد على التزامها تجاه مواصلة جهود حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء بمصر.

وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "التزام الولايات المتحدة تجاه هذه المعاهدة وهذه البعثة في أقوى حالاته.. ويتجلى هذا في كون أن الحكومة الأمريكية مستعدة لنشر عتاد جديد وتكنولوجيا جديدة."

ومن بين الخيارات المطروحة استخدام أجهزة الاستشعار أو المراقبة عن بعد للقيام ببعض الأعمال في شبه جزيرة سيناء.

وقال ديفيز "ما ندرسه هو أن هذه القوة موجودة منذ 30 عاما وظلت دون تغيير إلى حد بعيد."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com