فك الحصار عن شمال سيناء وضبط عشرات المشتبه بهم

كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن قوات الأمن المصري فكت حصارًا فرضته منذ يومين على عدة مناطق بشمال سيناء، فيما ألقت القبض على عشرات المشتبه في تعاونهم مع مسلحين بالمنطقة.

وقالت المصادر لـ"إرم نيوز"، إن قوات الأمن غادرت المناطق التي حاصرتها منذ يومين، في مدينة العريش بشمال سيناء، بعدما لاحقت عددا من المسلحين، لافتة إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 60 شخصًا من المشتبه في تعاونهم مع الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، المكتظة بالجماعات الإرهابية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن عززت من تواجدها في مناطق الارتكاز الرئيسة، عبر نشر عدد من  النقاط الثابتة والمتحركة على محاور المدينة، عقب فك الحصار، لمطاردة عناصر مسلحة تختبئ في المنطقة، بحسب معلومات أمنية واستخباراتية.

وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان "لإرم نيوز" أنه تم العثور على جثة شاب يدعى محمد رجب، بعدما اختطفه مسلحون من منطقة نخل بوسط سيناء، خلال الأيام الماضية، بزعم تعاونه مع أجهزة الأمن وقوات الجيش المصري.

داعش يعلن مقتل 18

وفي سياق ذي صلة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن مقتل 18 جنديًا، وتدمير آليات عسكرية في هجمات على الجيش المصري بسيناء، خلال الساعات الماضية.

وقال التنظيم في بيان، إن "الجيش المصري تعرض لكمائن بالعبوات الناسفة في مناطق متفرقة من الشيخ زويد والعريش، أسفرت عن مقتل 18 جنديًا وتدمير آليات".

وفجر مسلحو داعش عبوة ناسفة في دورية للجيش بين كميني كرم القواديس والصقور، ودمروا كاسحة ألغام واستهدفوا دورية للجيش، عن طريق عبوتين ناسفتين بين كرم القواديس واللخروبة، كما دُمرت مدرعة قرب قسم شرطة مدينة الشيخ زويد، بالإضافة إلى استهداف رتل عسكري في قرية الطويل شرقي مدينة العريش بعدة عبوات، ولم يعرف حجم الخسائر التي خلف الاستهداف.

وتزايدت خلال الأيام الماضية، عمليات مسلحة ضد قوات شرطية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء، التي تنشط فيها عدة تنظيمات مسلحة، أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن مبايعته لتنظيم داعش، وتغيير اسمه لاحقًا إلى ولاية سيناء.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر المتشددة والتكفيرية، في عدد من المحافظات خاصة سيناء.