مصر.. حملة إلكترونية لمواجهة ارتفاع قيم فواتير الكهرباء والغاز

دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حملة تحت عنوان "امسك فاتورة"، للتعبير عن غضبهم من الارتفاع في قيم فواتير الكهرباء والمياه والغاز.

ويقول القائمون على الحملة، إن "فكرتها تدور حول نشر مجموعة من صور الفواتير، على مدار الشهور الماضية، لإظهار الارتفاع الذي طرأ على قيم الفواتير، حيث تخطى في بعضها 300%".

ونجحت الحملة في جذب عدد كبير من الإعلاميين والحقوقيين، الذين طالبوا "بضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب المصري، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار، الأمر الذي لعب دورًا كبيرًا في رفع أسعار عدد كبير من السلع".

وتعليقًا على هذا الارتفاع، قال الناشط السياسي، مصطفى النجار، إن "الحكومة خفضت سعر الغاز لمصانع الحديد 1.2 مليار جنيه من نقود الشعب، فمصانع الحديد رفعت السعر إلى 410 جنيه للطن، والشعب هيحاسب!".

من جانبه، قال الناشط الحقوقي جمال عيد: "حسبنا الله ونعم الوكيل في الحكومة اللي متجيش غير على الغلابة".

فيما غرد ناشط آخر على "تويتر" متسائلًا: "هي دي قمة العدالة الاجتماعية.. حرمان الفقير من الدعم وإعطائه للأغنياء".

وكتب آخر "شوف الأنابيب دلوقتي بكام، شوف فاتورة الكهربا والبنزين والغاز بكام، وشوفهم متوفرين أصلا ولا لا، وسد النهضة اللي مطلعش غير بعد تنحي الرئيس حسني مبارك".