مضيفة في الطائرة المصرية تروي لـ"إرم نيوز" تفاصيل عملية الاختطاف
مضيفة في الطائرة المصرية تروي لـ"إرم نيوز" تفاصيل عملية الاختطافمضيفة في الطائرة المصرية تروي لـ"إرم نيوز" تفاصيل عملية الاختطاف

مضيفة في الطائرة المصرية تروي لـ"إرم نيوز" تفاصيل عملية الاختطاف

روت نيرة الديب، إحدى المضيفات اللواتي كن على متن الطائرة المصرية التي اختطفت أمس الثلاثاء، تفاصيل بداية الرحلة ولحظات الخوف والارتباك عندما علم الركاب بعملية الاختطاف.

وقالت المضيفة في تصريحات لـ إرم نيوز، إن "الطائرة أقلعت من مطار برج العرب في الساعة 6:20 صباحًا، ومن المقرر وصولها لمطار القاهرة في 7:10، مثل أي رحلة سابقة"، واصفة حالة المطار والأجواء على الطائرة، قبل صعود الركاب على متنها، بالقول: "كانت الأجواء هادئة ولا تختلف عن أي يوم سابق أو رحلة سابقة".

وأضافت أنه " بعد عشر دقائق تقريبًا من صعود الطائرة، أخبر سيف الدين مصطفى طاقم الطائرة أنه يرتدي حزامًا ناسفًا، وهدد بتفجير الطائرة، ثم كان أول طلب له هو جمع جوازات كافة الركاب، للتعرف على جنسيتهم، ثم طلب من حازم أحد أفراد طاقم الطائرة، تولي عملية التفاوض بينه وبين قائد الطائرة".

وتابعت "ثم كان الطلب الثاني بعد دقائق، هو إخبار قائد الطائرة بالنزول في مطار إسطنبول أو مطار لارانكا في قبرص، ففضل قائد الطائرة النزول في الأخير".

وعن الحالة التي انتابت الركاب، قالت المضيفة: "ساد الارتباك والخوف بين الركاب، خاصة الأجانب، حيث طالب طاقم الطائرة، الركاب بالهدوء، وعدم وجود خطر على أرواحهم، وهو ما لجأ إليه طاقم الطائرة، لبث الطمأنينة، وعدم زيادة التوتر".

وأشارت إلى الطلب الثالث للمختطلف وهو "رؤية زوجته مارينا وأولاده الذين قال إنه لم يرهم منذ العام 1994".

وأضافت المضيفة أن "مختطف الطائرة لم يدل بأي معلومات عن زوجته، لحين التواصل مع أي سلطات يمكن التفاوض معها، خاصة إنه قال إن زوجته لابد أن تحضر لتتولى عملية الترجمة له مع السلطات القبرصية، حال تطور الموقف، واكتفى بعبارة هما عارفينها".

وتابعت أنه "وبعد النزول لمطار لارانكا، بدأت عملية التفاوض من خلال طاقم الطائرة، وبعض الجهات الأخرى، تزامنًا مع تناول مختطف الطائرة لبعض المشروبات، من خلال طاقم الطائرة، الذي رأى في ذلك إمكانية لتهدئته، والحديث معه بشكل إنساني عن أولاده، ومدى شوقه لهم وصعوبة عدم رؤيتهم لفترة طويلة".

واستكملت "بدأت عملية التفاوض على نزول الركاب، وبالفعل وافق الخاطف على نزول الفوج الأول، الذي يضم العشرات من الركاب، ثم وافق على نزول عدد من طاقم الطائرة، وكنت من بينهم أنا وزملاء آخرون، وتبقى أربعة أشخاص بينهم قائد الطائرة وزميلة لنا".

واعتبرت أن "السطات القبرصية تصرفت بحكمة شديدة عندما حددت مكانًا للتفاوض يبعد عن المطار مسافة كبيرة، تحسبًا لأي عملية تفجير، خاصة بعد أبلغ قائد الطائرة السلطات بأنه الخاطف يهدد بتفجير حزام ناسف".

وعن الحالة العقلية لمختطف الطائرة، قالت الديب، إن "سيف الدين غير متزن، حيث تناول المشروبات بكل هدوء، وظل يتحدث عن أسرته وبناته وشوقه لهن، وكأنه يجلس في مقهى ويتحدث مع أصدقائه، وهو ما يؤكد عدم شعوره بالفعل الإجرامي الذي قام به"، بحسب تعبيرها.

وتابعت "نزلنا ضمن الوفد الذي سمح مختطف الطائرة بنزوله بعد مفاوضات، ولا أعلم شيئًا عن المفاوضات التي تمت بعد ذلك"، لافتة إلى أن "أسرتها علمت بالخبر عن طريق زميلة لها، أجرت اتصالًا من داخل المطار بزوجها، الذي اصطحب والدتها لاستقبالها في مطار القاهرة، عقب عودتها من قبرص".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com